من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 3 ] عدد الآيات [ 3 ]
التذكيرُ بأن أصلَ البشريةِ واحدٌ (آدمُ عليه السلام) عَطفًا لقلوبِ بعضِهم على بعضٍ، ثُمَّ الوصيةُ بالأرحامِ، وإيتاءُ اليتامى أموالَهم وتحريمُ أكلِها، وإباحةُ تعدُّدِ الزوجاتِ إلى أربعٍ.
من الآية رقم [ 4 ] الى الآية رقم [ 6 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ ذكرِ تعدُّدِ الزوجاتِ أمرَ بإيتاءِ النِّساءِ مهورَهن، ثُمَّ نهى عن دفعِ أموالِ السفهاءِ إليهم أيتامًا كانوا أو غيرَهم إلا بشرطينِ: بلوغِ النكاحِ، وإيناسِ الرشدِ.
من الآية رقم [ 7 ] الى الآية رقم [ 10 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ الحديثِ عن أموالِ اليتامى وهي موروثةٌ بدأَ هنا الحديثَ عن المواريثِ وأنَّ للنِّساءِ فيها نصيبٌ، وأمرَ الأوصياءَ أن يفعلُوا معهم ما يحبُّونَ أن يُفْعَلَ بأولادِهم، وتخويفُهم من أكلِ أموالِ اليتامى ظلمًا.
من الآية رقم [ 11 ] الى الآية رقم [ 11 ] عدد الآيات [ 1 ]
لمَّا ذكرَ حكمَ الميراثِ إجمالاً بَيَّنَ هنا بالتفصيلِ نصيبَ: الابنِ، البنتِ، الأمِّ، الأبِ، وفي الصفحةِ التاليةِ: الزوجِ، الزوجةِ، الأخوةِ لأمِّ، أمَّا الأخوةِ الأشقاءِ أو لأبٍ ففي آخرِ آيةٍ من السورةِ.
من الآية رقم [ 12 ] الى الآية رقم [ 12 ] عدد الآيات [ 1 ]
للزوجِ: نصفُ تركةِ الزوجةِ إن لم يكنْ لها ولدٌ، فإنْ كانَ لها ولدٌ فله: الرُّبُعُ.
من الآية رقم [ 12 ] الى الآية رقم [ 12 ] عدد الآيات [ 1 ]
للزوجةِ: ربُعُ تركةِ الزوجِ إن لم يكنْ له ولدٌ، فإنْ كانَ له ولدٌ فلها: الثُّمُنُ.
من الآية رقم [ 12 ] الى الآية رقم [ 12 ] عدد الآيات [ 1 ]
للأخِ لأمِّ أو الأختِ لأمِّ: السُّدُسُ، فإن كانُوا أكثرَ من واحدٍ فلجميعِهم: الثُّلُثُ.
من الآية رقم [ 13 ] الى الآية رقم [ 14 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا بَيَّنَ سِهامَ المواريثِ وكانُوا في الجاهليَّةِ يَمنَعونَ النِّساءَ والأطفالَ، ذَكَرَ هنا ثوابَ الطَّائعينَ وجزاءَ العاصِينَ ترغيبًا وترهيبًا.
من الآية رقم [ 15 ] الى الآية رقم [ 16 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا ذكرَ حكمَ الرجالِ والنِّساءِ في الميراثِ وحذَّرَ مِن تخطِّي حدودِ اللهِ بَيَّنَ هنا حكمَ مرتكبي فاحشةِ الزِّنا: النساءَ يُحْبَسْنَ ويُؤذَيْنَ، والرجالَ يُؤْذَوْن بالضربِ والتوبيخِ (نُسِخَ في سورةِ النورِ).
من الآية رقم [ 17 ] الى الآية رقم [ 18 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا ذكرَ أنَّ مرتكبي الفاحشةِ إن تابا زالَ الأذى عنهما، ذكرَ هنا وقتَ التوبةِ وشرطَها.
من الآية رقم [ 19 ] الى الآية رقم [ 19 ] عدد الآيات [ 1 ]
إبطالٌ لعادةٍ جاهليةٍ أُخرى: وراثةُ المرأةِ كما يُورثُ المالُ والمتاعُ، وكذا العَضْلُ.
من الآية رقم [ 20 ] الى الآية رقم [ 22 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا ذكَرَ في المقطعِ السابقِ كراهيةَ الزَّوجِ لزوجتِه، والكراهيةُ قد يعقُبُها طلاقٌ بَيَّنَ هنا إباحةَ الطلاقِ، لكن لا يأخذُ من مهرِها شيئًا ظلمًا، ثُمَّ تحريمُ الزواجِ من زوجاتِ الآباءِ.
من الآية رقم [ 23 ] الى الآية رقم [ 23 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعدَ تحريمِ الزواجِ من زوجاتِ الآباءِ ذكرَ هنا باقي المحرَّماتِ في النِّكاحِ (من يحْرُمُ زواجُه من النساءِ) بسببِ النَّسَبِ ثُمَّ الرَّضاعِ ثُمَّ المُصَاهرةِ.
من الآية رقم [ 24 ] الى الآية رقم [ 24 ] عدد الآيات [ 1 ]
تكملةُ المحرَّماتِ في النِّكاحِ، ثُمَّ بيانُ إباحةِ غيرِ المحرَّماتِ بشرطِ المهرِ وبقصدِ التعففِ لا الزِّنا.
من الآية رقم [ 25 ] الى الآية رقم [ 26 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ إباحةِ الزواجِ بكلِّ النِّساءِ الأجنبيَّاتِ غيرَ المحرَّماتِ، بَيَّنَ هنا جوازَ الزواجِ بالإماءِ بشروطٍ، وعقوبةَ الإماءِ إذا فعلْنَ فاحشةَ الزنا، وأنَّه تعالى يريدُ بهذه التشريعاتِ أن يوضِّحَ لكم معالمَ دينِه، ويدلَكم على سننِ الأنبياءِ والصالحينَ،=
من الآية رقم [ 27 ] الى الآية رقم [ 30 ] عدد الآيات [ 4 ]
وفي مقابل إرادةِ الله للتَّوبةِ على عباده، يريد منهم الَّذين يطلُبونَ الشهوات أن يميلوا من الحقِّ إلى الباطلِ، ولَمَّا كانَ غالبُ ما مضى من السُّورةِ في أموالِ اليتامى ومهورِ النِّساءِ والمواريثِ بَيَّنَ هنا حرمةَ التَّعدي على الأموالِ والأنفسِ.
من الآية رقم [ 31 ] الى الآية رقم [ 33 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا ذكَر اللهُ الوعيدَ على فِعلِ بعضِ الكبائرِ ذكَرَ هنا الوعدَ على اجتنابِ الكبائرِ تبشيرًا للمُجتنبِ، ثُمَّ دلَّهم على ما يُسَهِّلُ ذلك عليهم، وهو أن يرضى كلُّ أحدٍ بما قسمَ اللهُ له.
من الآية رقم [ 34 ] الى الآية رقم [ 35 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعد أن بَيَّنَ اللهُ نصيبَ كلّ وارثٍ، ونهى عن تمنِّي الرّجالِ والنّساءِ ما فضَّلَ اللهُ به بعضَهم على بعضٍ ذَكَرَ هنا سببَ تفضيلِ الرجالِ على النساءِ، وخطواتِ علاجِ نشوزِ الزوجةِ.
من الآية رقم [ 36 ] الى الآية رقم [ 37 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا أمرَ كلَّ واحدٍ من الزَّوجينِ بالمعامَلةِ الحسَنةِ معَ الآخَرِ نبَّه هنا على الإحسانِ إلى الوالدينِ والأقاربِ واليتامى والمساكينِ والجيرانِ، والأرقَّاءِ، ثُمَّ ذمَّ البخلاءَ.
من الآية رقم [ 38 ] الى الآية رقم [ 42 ] عدد الآيات [ 5 ]
لمَّا ذمَّ البخلاءَ الذينَ يمنعونَ النَّفقةَ، ذمَّ هنا الباذلينَ المرائينَ الذين لا يُريدونَ بها وجهَ اللهِ، ثُمَّ الترغيبُ في امتثالِ الأوامرِ والتَّحذيرُ من المخالفةِ والعصيانِ.
من الآية رقم [ 43 ] الى الآية رقم [ 45 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا ذكرَ الوقوفَ بينَ يديه يومَ القيامةِ ذكرَ هنا الوقوفَ بينَ يديه في الدُّنيا فذكرَ الصلاةَ وبعضَ أحكامِها، ثُمَّ بدايةُ الحديثِ عن اليهودِ وحرصِهم على إضلالِ المؤمنينَ.
من الآية رقم [ 46 ] الى الآية رقم [ 47 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا ذكرَ حرصَ اليهودِ على إضلالِ المؤمنينَ بَيَّنَ هنا ما يُضلِّونَ به: تحريفَهم كلامَ اللهِ، ومَكرَهم وإيذاءَهم رسولِه ﷺ، ثُمَّ رجَّاهم ودعاهم للإيمانِ، ثُمَّ هَدَّدَهم وذَكَّرَهم بأصحابِ السبتِ.
من الآية رقم [ 48 ] الى الآية رقم [ 51 ] عدد الآيات [ 4 ]
تهديدٌ آخرٌ: اللهُ لا يغفرُ ولا يتجاوزُ عن المشركِ، ويتجاوزُ ويعفو عمَّا دون الشركِ من الذنوبِ لمن يشاءُ، ثُمَّ توبيخُ الذينَ يزكُّون أنفسَهم.
من الآية رقم [ 52 ] الى الآية رقم [ 55 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ وصفِ مكرِ اليهودِ لمَّا قالُوا إنَّ المشركينَ أهدى طريقًا من المؤمنينَ، وصَفَهم هنا بالبخلِ والحسدِ.
من الآية رقم [ 56 ] الى الآية رقم [ 57 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا ذكرَ انقسامَ أهلِ الكتابِ إلى فريقينِ: كافرٍ ومؤمنٍ، قارنَ هنا بينَ عذابِ الكافرِ ونعيمِ المؤمنِ.
من الآية رقم [ 58 ] الى الآية رقم [ 59 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ ذكرِ تحريفِ اليهودِ لكتبِهم وكذِبِهم وهذا خيانةٌ لأمانةِ الدِّينِ، أمرَ هنا بأداءِ الأمانةِ الحسيّةِ، وبعدَ أمرِ الولاةِ أن يحكمُوا بالعدلِ أمرَ الرَّعيةَ بطاعتِهم.
من الآية رقم [ 60 ] الى الآية رقم [ 63 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ أمرِ المؤمنينَ بطاعةِ اللهِ ورسولِه، يأتي التعجبُ من حالِ مَن يدَّعي الإيمانَ (المنافقينَ) يريدونَ أن يتحاكمُوا إلى غيرِ شرعِ اللهِ مما وضعَهُ البشرُ، ويرفضونَ حكمَ اللهِ ورسولِه.
من الآية رقم [ 64 ] الى الآية رقم [ 65 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا أمَر بطاعةِ الرَّسولِ وذمَّ من تحاكَمَ إلى الطَّاغوتِ ولم يتحاكَمْ إليه رغَّبَ هنا مرَّةً أخرى في طاعةِ الرَّسولِ، وبَيَّنَ أنَّ الإيمانَ التامَّ لا يكونُ إلا بالتحاكمِ إلى الشَّرعِ معَ الرضا والتسليمِ.
من الآية رقم [ 66 ] الى الآية رقم [ 70 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ ما تقدَّم من أمرِ المنافقينَ رَغَّبَهم اللهُ في تركِ النفاقِ بأنَّه لا يكلِّفُ إلا بما تحتملُه الطاقةُ، ثُمَّ بَيَّنَ ثمرةَ طاعةِ اللهِ ورسولِه الفوزُ بمرافقةِ مَنْ أنعمَ اللهُ عليهم بدخولِ الجنَّةِ.
من الآية رقم [ 71 ] الى الآية رقم [ 74 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ ذكرِ طاعةِ اللهِ وطاعةِ رسولِه ودرجةِ الشهادةِ أمرَ هنا بالجهادِ في سبيلِه، ثُمَّ ذَمَّ المنافقينَ المثبِّطينَ العزائمَ عن الجهادِ، ورغَّبَ في الجهادِ بعدَ الأمرِ به وبَيَّنَ ثوابَه.
من الآية رقم [ 75 ] الى الآية رقم [ 76 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ أن بَيَّنَ ثوابَ الجهادِ حرَّضَ هنا المؤمنينَ على الجهادِ في سبيلِه لاستنقاذِ المستضعفينَ بمكةَ من الرجالِ والنساءِ والأطفالِ، وبَيَّنَ الفرقَ بين قتالِ المؤمنينَ وقتالِ الكافرينَ.
من الآية رقم [ 77 ] الى الآية رقم [ 79 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ أن حرَّضَ على الجهادِ وبَّخ اللهُ هنا جماعةً كانُوا يريدونَ قتالَ المشركينَ في مكةَ فلما فرضَ عليهم القتالَ شَقَّ ذلك عليهم، ثُمَّ بَيَّنَ أنَّ الموتَ لا ينجو منه أحدٌ ولو كانَ في قصرٍ محصنٍ.
من الآية رقم [ 80 ] الى الآية رقم [ 83 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا ذكرَ أنَّ مُحَمَّدًا ﷺ رسولٌ من عندِ اللهِ بَيَّنَ هنا أن مَنْ أطاعَه فقد أطاعَ اللهَ، ثُمَّ بَيَّنَ أن مراوغةَ المنافقينَ مكشوفةٌ، ودعاهم لتدبُّرِ القرآنِ المُظْهرِ لخفاياهم، والتثبُّتِ من الأخبارِ قبلَ حكايتِها.
من الآية رقم [ 84 ] الى الآية رقم [ 87 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ الأمرِ بالجِهادِ وبيانِ تثبيطِ المنافقينَ للمؤمنين عادَ هنا إلى الأمرِ بحضَّ المؤمنينَ على الجهادِ، وأنَّ من يشجِّعْ غيرَه على الخيرِ يكنْ له نصيبٌ من الثَّوابِ، وردّ السَّلام.
من الآية رقم [ 88 ] الى الآية رقم [ 89 ] عدد الآيات [ 2 ]
اختلافُ الصحابةِ إلى فئتينِ في المنافقينَ الذينَ أظهرُوا إسلامَهم ولم يهاجروا، هل نقاتِلهُم (في غزوةِ أُحدٍ) أم لا؟ فجاءَتْ الآياتُ بكفرِهم، ثُمَّ شرحَتْ كيفيَّةَ التعاملِ معَهم.
من الآية رقم [ 90 ] الى الآية رقم [ 91 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا أمرَ بِقَتْلِ هؤلاءِ المنافقينَ استثنَى هنا مَن لَجَأ منهم إلى قومٍ بيننا وبينهم عَهْدٌ ومِيثاقٌ بترْكِ القتالِ، وأخبرَ عن صِنفٍ آخَرَ منهم يُظْهِرونَ الإسلامَ لِيَأْمَنوا على دِمَائِهم وأموالِهِم وبَيَّنَ حكمَهم.
من الآية رقم [ 92 ] الى الآية رقم [ 93 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ الحديثِ عن أحكامِ قتالِ المنافقينَ ذكرَ اللهُ هنا حكمَ قتلِ من لا يحلُّ قتْلُه من المؤمنينَ أو المعاهدينَ والذمِّيينَ، وبَيَّنَ كفَّارةَ القتلِ الخطأ، وعقوبةَ القتلِ العمدِ.
من الآية رقم [ 94 ] الى الآية رقم [ 94 ] عدد الآيات [ 1 ]
لمَّا بينتْ الآيةُ السابقةُ عقوبةَ القتلِ العمدِ، أمرت الآياتُ هنا المؤمنين بالتَّثبُّتِ والتَّبيُّنِ أثناءَ خروجِهم إلى الجهادِ لكيلا يقتُلوا نفسًا معصومةً.
من الآية رقم [ 95 ] الى الآية رقم [ 96 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا عاتبَ اللهُ المؤمنينَ على قَتْلِ مَن تَكلَّمَ بكلمةِ الشَّهادةِ، فلعلَّه يَقعُ في قلوبِهم أنَّ الْأَوْلى الاحترازُ عن الجهادِ فذَكَرَ هنا فَضْلَ المجاهدينَ على غيرِهم.
من الآية رقم [ 97 ] الى الآية رقم [ 99 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا ذكَر ثوابَ مَن أقدَمَ على الجِهادِ أتْبَعَه بعِقابِ مَن قعَدَ عن الهجرةِ وسكَنَ في بلادِ الكُفرِ.
من الآية رقم [ 100 ] الى الآية رقم [ 101 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا رهَّب مِن تركِ الهجرةِ بَيَّنَ ما في الهجرةِ من فوائدَ، ولأنَّ السفرَ مظنَّةُ المشقَّةِ بَيَّنَ مشروعيةَ قصرِ الصلاةِ في السفرِ.
من الآية رقم [ 102 ] الى الآية رقم [ 102 ] عدد الآيات [ 1 ]
لَمَّا بَيَّنَ اللهُ حُكمَ القَصرِ في السَّفرِ عندَ الخوفِ، أتبعَهُ ببيانِ كيفيَّةِ صلاةِ الخوفِ، ثُمَّ رخَّصَ اللهُ أنْ يَضَعوا أسلحتَهم إذا ما تأذَّوْا بمطَرٍ أو كانُوا مَرْضَى لكن معَ الحذرِ.
من الآية رقم [ 103 ] الى الآية رقم [ 106 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا ذكَر ثوابَ مَن أقدَمَ على الجِهادِ أتْبَعَه بعِقابِ مَن قعَدَ عن الهجرةِ وسكَنَ في بلادِ الكُفرِ.
من الآية رقم [ 107 ] الى الآية رقم [ 109 ] عدد الآيات [ 3 ]
وذِكْرُ مثالٍ رائعٍ لعدالةِ الإسلامِ: إنصافُ يهوديٍ (واليهودُ يحاربون الإسلامَ) اتُّهِمَ ظُلمًا بالسَّرقةِ وإدانةُ مَن تآمرُوا عليه وهم بيتٌ مِن الأنصارِ (والأنصارُ عدُّته ﷺ وجندُه).
من الآية رقم [ 110 ] الى الآية رقم [ 113 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ ذكرِ قصَّةِ اتِّهامِ اليهودي ظلمًا تأتي الدعوةُ إلى التوبةِ، ثُمَّ التحذيرُ من اتِّهامِ البريءِ، ثُمَّ بَيَّنَ اللهُ نِعمَتَه على نبيِّه ﷺ لمَّا عَصَمَه مِن الدفاعِ عن الخائنِ.
من الآية رقم [ 114 ] الى الآية رقم [ 116 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا لم تَخلُ القصَّةُ السابقةُ مِن تناجٍ لتدبيرِ الخيانةِ بَيَّنَ هنا أنواعَ النَّجوي التي يحبُّها اللهُ، وذكرَ ثوابَ الذينَ يتناجوْنَ بالخيرِ، وعقابَ من يخالفُ ويشاققُ، وأن كلَّ ذنبٍ قابلٌ للمغفرةِ إلا الشركَ.
من الآية رقم [ 117 ] الى الآية رقم [ 121 ] عدد الآيات [ 5 ]
لمَّا ذكرَ حكمَ الشركِ بَيَّنَ هنا حالَ المشركينَ العابدينَ للأصنامِ وأنَّهم في الحقيقةِ يعبدُون الشيطانَ الذي أقسَمَ أن يتَّخذَ نصيبًا مفروضًا من العِبادِ، ثُمَّ ذكَر ما يعتزمُ فعلَه بهم.
من الآية رقم [ 122 ] الى الآية رقم [ 124 ] عدد الآيات [ 3 ]
للَمَّا ذكرَ ما للكفَّارِ ترهيبًا أتبَعَه هنا ما لغيرِهم ترغيبًا، ولمَّا ذكرَ دورَ الشيطانِ في إلقاءِ الأماني الكاذبةِ بَيَّنَ هنا أن دخولَ الجَنَّةِ ليس بالأماني وإنَّما بالإيمانِ والعملِ الصالحِ.
من الآية رقم [ 125 ] الى الآية رقم [ 127 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا بَيَّنَ حالَ المشركينَ وعبادتَهم الشيطان أنكرَ أن يكونَ أَحَدٌ أحسنَ دينًا ممَّن اتَّبعَ ملَّةَ إبراهيمَ عليه السلام، ثُمَّ العودةُ للحديثِ عن الضعفاءِ من النساءِ واليتامى، ورعايةِ حقوقِهم.
من الآية رقم [ 128 ] الى الآية رقم [ 130 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ العودةِ للحديثِ عن النساءِ بَيَّنَ اللهُ هنا الاجراءاتِ التي يُعالِجُ بها النشوزَ والإعراضَ من جانبِ الزوجِ، معَ بيانِ حدودِ العدلِ المطلوبِ، فإنْ تعذَّرَ إصلاحُ النُّشوزِ كانتْ الفُرقةُ.
من الآية رقم [ 131 ] الى الآية رقم [ 134 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا ذكرَ اللهُ أنَّه يُغني كلًا من سعتِه وأنَّه واسعٌ فَسَّرَ ذلك بأنَّه مالكُ السماواتِ والأرضِ، ثُمَّ هددَ بقدرتِه على إهلاكِنا إنْ عصيناه ثُمَّ يأتي بآخرينَ يطيعُونه.
من الآية رقم [ 135 ] الى الآية رقم [ 136 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ الأمرِ بالقسطِ في اليتامى والنساءِ في آيةِ الاستفتاءِ (127) يأتي هنا الأمرُ العامُ بالقسطِ معَ كلِّ النَّاسِ، وعندَ أداءِ الشهادةِ، ثُمَّ الأمرُ بالثَّباتِ على الإيمانِ.
من الآية رقم [ 137 ] الى الآية رقم [ 140 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ أمرِ المؤمنين بالثَّباتِ على الإيمانِ والتَّمسكِ بجميعِ أركانِه، توعَّدت الآياتُ هنا المتردِّدينَ بين الإيمانِ والكفرِ، ثُمَّ تحريمُ الجلوسِ معَ من يستهزئُ بالحقِّ (إلا على سبيلِ الإنكارِ).
من الآية رقم [ 141 ] الى الآية رقم [ 143 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا ذكرَ اللهُ مصيرَ المنافقينَ في الآخرةِ بَيَّنَ هنا بعضَ صفاتِهم: حرصِهم على حظِّ أنفسِهم، وخداعِهم، وكسلِهم عندَ الصلاةِ، وتَذَبْذُبِهم.
من الآية رقم [ 144 ] الى الآية رقم [ 147 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا ذكَر اللهُ صفاتِ المنافقينَ ومنها اتِّخاذَ الكافرينَ أولياءَ، نهى هنا المؤمنينَ أنْ يتَّصِفُوا بهذه الصفةِ ويُشابهُوا المنافِقينَ، ثُمَّ ذكرَ عقوبةَ المنافقينَ الشهيرةَ: أنَّهم في الدَّرْكِ الأسفلِ من النَّارِ، واستثنى من تابَ منهم.
من الآية رقم [ 148 ] الى الآية رقم [ 152 ] عدد الآيات [ 5 ]
لمَّا فضحَ اللهُ المنافقينَ بَيَّنَ هنا أنه لا يحبُّ إظهارَ الفضائحِ والقبائحِ إلا من ظُلِمَ، ثُمَّ بيانُ كفرِ أهلِ الكتابِ لمَّا فرَّقُوا بينَ اللهِ ورسلِه فآمنُوا ببعضِ الأنبياءِ وكفرُوا ببعضٍ.
من الآية رقم [ 153 ] الى الآية رقم [ 154 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا ذكرَ اللهُ كفرَ أهلِ الكتابِ بَيَّنَ هنا تعنّتَهم ومطالبتَهم بالمعجزاتِ عنادًا كما فعلُوا معَ موسى عليه السلام، حتى رفعَ اللهُ جبلَ الطورِ فوقَ رؤوسِهم وأخَذَ عليهم العهدَ والميثاقَ أن يعملُوا بالتوراةِ.
من الآية رقم [ 155 ] الى الآية رقم [ 158 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ ذِكْرِ الميثاقِ ذَكَرَ هنا نقضَهم له وبقيةَ أسبابِ لَعْنِهم: كفرِهم، وقتلِهم الأنبياءَ، ورميِهم مريمَ بالزنا، وقولُهم إنَّا قتلْنا المسيحَ، وما قتلُوه، إنما صلبُوا رجلًا شبيهًا به، ورفعَه اللهُ إلى السماءِ حيًّا.
من الآية رقم [ 159 ] الى الآية رقم [ 162 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا ذكرَ اللهُ قصدَ اليهودِ قتلِ عيسى عليه السلام بَيَّنَ هنا أنَّهم سيؤمنُونَ به بعدَ نزولِه آخرَ الزمانِ، ثُمَّ بَيَّنَ جرائمَهم التي بسببِها حَرَّمَ عليهم طيباتٍ كانتْ حَلالًا لهم، وأنصفَ المؤمنينَ منهم.
من الآية رقم [ 163 ] الى الآية رقم [ 166 ] عدد الآيات [ 4 ]
تستمرُ الآياتُ في مناقشةِ أهلِ الكتابِ وإظهارِ عنادِهِم ببيانِ وحدةِ الوحي لجميعِ الرسلِ، وأنَّ مهمَّتَهم: مبشِّرينَ ومنذرينَ، فإن كفرُوا بمُحَمَّدٍ ﷺ فاللهُ يشهدُ والملائكةُ بأنَّه رسولُه.
من الآية رقم [ 167 ] الى الآية رقم [ 170 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ ذكرِ شهادةِ اللهِ وشهادةِ الملائكةِ بأن مُحَمَّدًا ﷺ رسولُه، بَيَّنَ اللهُ هنا ضلالَ الكافرينَ وظلمَهم لأنفسِهم ثُمَّ توعدَهم، ثُمَّ دعا النَّاسَ جميعًا إلى الإيمانِ بما جاءَ به مُحَمَّدٌ ﷺ.
من الآية رقم [ 171 ] الى الآية رقم [ 172 ] عدد الآيات [ 2 ]
انتقالُ الحديثِ إلى النَّصَارى ودعوتُهم إلى عدمِ الغُلوِّ في شأنِ المسيحِ عليه السلام، فهو ليس ابنَ اللهِ كما يزعمُونَ، بل رسولَ اللهِ وكلمتَه، وهو لا يتكبرُ ولا يأنفُ أن يكونَ عبدًا للهِ.
من الآية رقم [ 173 ] الى الآية رقم [ 175 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا عمَّ بالحشرِ المستكبرينَ وغيرَهم ذكرَ هنا جزاءَ الفريقينِ: من آمنَ، ومن استكبرَ، ثُمَّ دعا النَّاسَ لاتّباعِ مُحَمَّدٍ ﷺ، والعملِ بالقرآنِ، والاعتصامِ باللهِ تعالى.
من الآية رقم [ 176 ] الى الآية رقم [ 176 ] عدد الآيات [ 1 ]
ختامُ السورةِ بآيةِ الكَلَالةِ، فمن ماتَ ولا ولدٌ له ولا والدٌ، وله أختٌ (شقيقةٌ أو لأبٍ) فلها النِّصفُ، فإنْ كانَ له أختانِ فلهما الثلثانِ، وإذا اجتمعَ الذكورُ معَ الإناثِ فللذكرِ مثلُ نصيبِ الأنثيينِ.