من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 2 ] عدد الآيات [ 2 ]
الأمرُ بالوفاءِ بالعقودِ والعهودِ، وحِلُّ بهيمةِ الأنعامِ إلا ما استثنى (في الآية 3)، وتحريمُ الصيدِ للمحرمِ، ثُمَّ النَّهيُ عن استحلالِ حرماتِ اللهِ والتي منها مناسكُ الحجِّ.
من الآية رقم [ 3 ] الى الآية رقم [ 3 ] عدد الآيات [ 1 ]
لمَّا استثنى (في الآية 1) بعضَ ما أحلَّ من بهيمةِ الأنعامِ ذكرَ هنا الصُّورَ المستثناةَ وهي عشرةٌ من الأطعمةِ المحرَّمةِ، ثُمَّ بيانُ أنَّ الإسلامَ هو الدِّينُ الذي ارتضاه اللهُ لنا.
من الآية رقم [ 4 ] الى الآية رقم [ 5 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا ذكَر (في الآية 3) ما حرَّمه من المطعوماتِ ذكرَ هنا ما أحلَّه: الطيباتُ، وصيدُ الجوارحِ المُعَلَّمةِ وذبائحُ أهلِ الكتابِ، ثُمَّ بَيَّنَ إباحةَ الزواجِ من نساءِ أهلِ الكتابِ.
من الآية رقم [ 6 ] الى الآية رقم [ 6 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعدَ أن بَيَّنَ اللهُ لعبادِه ما أحلَّ لهم من المطاعمِ والمناكحِ، ذكرَ أوَّلَ ما يجبُ عليهم بعدَ التوحيدِ وهو الصلاةُ، والصلاةُ لا تصحُّ إلا بالطهارةِ: الوضوءِ والغسلِ والتيممِ.
من الآية رقم [ 7 ] الى الآية رقم [ 9 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا ذكَرَ التَّكاليفَ أتبَعَه هنا بما يُوجِبُ القَبولَ والانقيادَ، فالنِّعَمُ تُوجِبُ الانقيادَ للمنعمِ وكذا الميثاقُ، ثُمَّ الأمرُ بالعدلِ حتى معَ المخالفينَ ومن نُبْغِضُ، ثُمَّ جزاءُ المؤمنينَ.
من الآية رقم [ 10 ] الى الآية رقم [ 11 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ ذكرِ جزاءِ المؤمنينَ ذكرَ هنا جزاءَ الكافرينَ، ثُمَّ التذكيرُ بإِنعامِه على المؤمنينَ بكفِّ أَيدِي أعدائِهم عنهم.
من الآية رقم [ 12 ] الى الآية رقم [ 13 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا ذكرَ اللهُ ميثاقَ المؤمنينَ (في الآية 7) حينَ بايعُوا النَّبيَ ﷺ على السمعِ والطاعةِ أتبعَه هنا ميثاق بني إسرائيلَ وما كانَ من نقضِهم له وعقابِهم على ذلك في الدُّنيا والآخرةِ، ليتَّعظَ المسلمونَ بمن تقدّمَهم من الأممِ.
من الآية رقم [ 14 ] الى الآية رقم [ 14 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعدَ ذكرِ ميثاقِ المؤمنين وميثاقِ اليهودِ، ذكرَ هنا ميثاقَ النَّصَارى ونسيانَهم له وجزاءَ ذلك.
من الآية رقم [ 15 ] الى الآية رقم [ 16 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا حكى عن اليهودِ وعن النَّصَارى نقضَهم المواثيقَ والعهودَ وتركَهم ما أُمِرُوا به، دعاهم عقبَ ذلك إلى الإيمانِ بمُحَمَّدٍ ﷺ.
من الآية رقم [ 17 ] الى الآية رقم [ 17 ] عدد الآيات [ 1 ]
لمَّا بَيَّنَ نقضَ اليهودِ والنَّصَارى للمواثيقِ ودعوتَهم للإيمانِ ذَكَرَ أقوالَهم الشَّنيعةَ، فذكَرَ هنا قولَ النَّصَارى وردَّ عليهم.
من الآية رقم [ 18 ] الى الآية رقم [ 19 ] عدد الآيات [ 2 ]
ومن أقوالِ اليهودِ والنَّصَارى الشَّنيعةِ أيضًا: نحنُ أبناءُ اللَّهِ وأحِبَّاؤُه (كلٌ عن نفسِهِ ادعاءً)، والردُّ عليهم: فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ، ثُمَّ دعوتُهم إلى الإيمانِ بمُحَمَّدٍ ﷺ من جديدٍ.
من الآية رقم [ 20 ] الى الآية رقم [ 23 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا أبطَلَ اللهُ دعاويهم ولم يَزدْهم ذلك إلا كُفرًا وعنادًا بَيَّنَ هنا ما فعلَهُ أسلافُهم معَ موسى u لَمَّا أمرَهم بدخولِ الأرضِ المقدَّسةِ، تسليةً له r ليعلمَ أنَّ معاندةَ الرُّسلِ مِن أخلاقِهم الموروثةِ.
من الآية رقم [ 24 ] الى الآية رقم [ 26 ] عدد الآيات [ 3 ]
عصيانُ بني إسرائيلَ لأمرِ موسى u، وعقابُ اللهِ لهم بجعلِهم يتيهونَ في الأرضِ أربعينَ سنةً.
من الآية رقم [ 27 ] الى الآية رقم [ 31 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ ذكرِ نقضِ بني إسرائيلَ ميثاقِ ربِّهم وعصيانِ أمرِ رسولِهم بقتالِ الجبَّارينَ تأتي قصَّةُ ابني آدمَ (قابيلَ وهابيلَ) كنموذجٍ لنقضِ العهدِ والتمرُّدِ والعصيانِ، وكنموذجٍ للحسدِ الذي جعلَ قابيلَ يقتلُ هابيلَ وصرفَ بني إسرائيلَ عن الإيمانِ بالنَّبي ﷺ.
من الآية رقم [ 32 ] الى الآية رقم [ 34 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ ذكرِ قَتْلِ قابيلَ أخاه بَيَّنَ اللهُ هنا تغليظَ إثمِ قَتْلِ النَّفسِ بغيرِ نفسٍ أو فسادٍ في الأرضِ، ثُمَّ أتْبعَه ببيانِ الفسادِ الذي يُوجِبُ القتلَ وهو قطعُ الطريقِ (حدُ الحِرَابَةِ)، وقُطَّاعُ الطَّرِيقِ: هم الذينَ يَعْتَرِضُونَ النَّاسَ بِالسلاحِ
من الآية رقم [ 35 ] الى الآية رقم [ 36 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا ذَكَرَ جزاءَ مَن حارَبَ اللهَ أمَرَ هنا بتَقواه والتوسُّلَ والتقرُّبَ إليه بالعملِ الصالحِ، أما الكفَّارُ فلا تنفعُهم وسيلةٌ.
من الآية رقم [ 37 ] الى الآية رقم [ 40 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا أوجبَ في الصفحةِ السابقةِ قطعَ الأيدي والأرجلِ عندَ أخذِ المالِ في قطعِ الطريقِ أو الحِرَابةِ بَيَّنَ هنا أنَّ أخْذَ المالِ في السَّرِقةِ يُوجِبُ قَطعَ الأَيدي أيضًا.
من الآية رقم [ 41 ] الى الآية رقم [ 41 ] عدد الآيات [ 1 ]
لَمَّا بَيَّنَ اللهُ بعضَ التكاليفِ وذكرَ مَن يُحارِبُونَ اللهَ ورسولَه ويَسعَونَ في الأرضِ فسادًا، هنا صبَّرَ اللهُ رسولَه على تحمُّلِ ذلك، وأمَرَه ألَّا يحزنَ ولا يَهتمَّ بأمْرِ المنافقينَ وأَمْرِ اليهودِ.
من الآية رقم [ 42 ] الى الآية رقم [ 43 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا ذَكَرَ تحريفَ اليهودِ للتوراةِ ذكرَ هنا من صفاتِهم: الكذبُ وأكلُ المالِ الحرامِ، ثُمَّ التعجبُ مِن تحاكمِهم له صلى الله عليه وسلم معَ كفرِهم به وعندَهم التوراةُ ثُمَّ يُعرضُونَ عن حكمِه.
من الآية رقم [ 44 ] الى الآية رقم [ 45 ] عدد الآيات [ 2 ]
مدحَ اللهُ التوراةَ هنا عقبَ ذمِّه لليهودِ في الإعراضِ عمَّا دعتْ إليه، وأثنى على الحاكمينَ بها، ثُمَّ بَيَّنَ أنَّه فرَضَ عليهم فيها القصاصَ، بأنْ تُقتَلَ النفسُ إذا قَتَلتْ نفسًا أُخرى عَمْدًا بغيرِ حقٍّ.
من الآية رقم [ 46 ] الى الآية رقم [ 47 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ أن مَدَحَ التوراةَ وأثنى على الأنبياءِ الحاكمينَ بها، بَيَّنَ هنا أنَّه أَتْبعَهم بعِيسى عليه السلام، مُؤمِنًا بما فيها ومُؤيِّدًا لها، ثُمَّ مَدَحَ الإنجيلَ.
من الآية رقم [ 48 ] الى الآية رقم [ 50 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ أن مَدَحَ اللهُ التوراةَ ثُمَّ الإنجيلَ وأمَرَ باتِّباعِهما، ذكرَ هنا القرآنَ وبَيَّنَ منزلتَه من الكتبِ السابقةِ، وأن الحكمةَ اقتضَتْ تعددَ الشرائعِ لهدايةِ البشرِ، ثُمَّ الأمرُ بالحكمِ بما أنزلَ اللهُ وذمُّ التحاكمِ لأعرافِ الجاهليةِ.
من الآية رقم [ 51 ] الى الآية رقم [ 53 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا بَيَّنَ اللهُ عنادَ اليهودِ والنَّصَارى وعداوتَهم ومحاولتَهم تضليلَ المسلمينَ، حَرَّمَ هنا مُوالاتَهم، ثُمَّ بَيَّنَ مسارعةَ المنافقينَ إلى موالاتِهم ومودتِهم.
من الآية رقم [ 54 ] الى الآية رقم [ 57 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا نهَى اللهُ عن مُوالاتِهم وبَيَّنَ أن الذينَ يسارعُونَ إلى مُوالَاتِهم مرتدُونَ، بَيَّنَ هنا استغناءَه عن أهلِ الرِّدةِ، وصفاتِ صادقي الإيمانِ، ثُمَّ ذكرَ مَن يجبُ ويتعيَّن موالاتُه، والنهي العامُ عن موالاةِ جميعِ الكفارِ.
من الآية رقم [ 58 ] الى الآية رقم [ 61 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا حَكَى اللهُ أن الكفَّارَ اتَّخذُوا دِينَ المسلمينَ هُزُوًا ولعبًا، ذكَرَ هنا بَعضَ ما يتَّخِذُونه هُزُوًا ولعبًا وهو الصَّلاة، ثُمَّ أمَرَ بسؤالِهم: ماذا تعيبُون علينا؟! وبَيَّنَ أنَّهم أولى بالعَيبِ.
من الآية رقم [ 62 ] الى الآية رقم [ 64 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا بَيَّنَ اللهُ أنَّهم أولى بالعَيبِ ذكرَ هنا بعضَ معايبِهم، ثُمَّ بيانُ سوءِ أدبِ اليهودِ معَ اللهِ لمَّا وصفُوه بالبخلِ، وردُّ اللهِ عليهم، وبيانُ أنَّهم دعاةُ فتنةٍ ومشْعلُو حروبٍ.
من الآية رقم [ 65 ] الى الآية رقم [ 66 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا بالَغَ اللهُ في ذمِّ أهلِ الكتابِ، بَيَّن هنا أنَّهم لو آمَنُوا واتَّقَوْا لوجَدُوا سعاداتِ الآخرةِ والدنيا.
من الآية رقم [ 67 ] الى الآية رقم [ 68 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ الحديثِ عن الاستهزاءِ بالدينِ وشتمِ اللهِ سبحانه يأتي الأمرُ لرسولِ اللهِ ﷺ أن يبلِّغَ الرسالةَ مهما وجدَ من إساءاتٍ وتجريحٍ، واللهُ يحميه.
من الآية رقم [ 69 ] الى الآية رقم [ 70 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا بَيَّنَ أنَّ أهلَ الكِتابِ ليسُوا على شيءٍ ما لم يُؤمِنوا بَيَّنَ هنا أنَّ هذا الحُكمَ عامٌّ في الكلِّ، ثُمَّ الحديثُ عن =
من الآية رقم [ 71 ] الى الآية رقم [ 71 ] عدد الآيات [ 1 ]
= نقضِ بني إسرائيلَ لميثاقِهم، وضلالِهم.
من الآية رقم [ 72 ] الى الآية رقم [ 74 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا تَكلَّم اللهُ عن اليهودِ في الآياتِ السَّابقةِ، تَكلَّم هاهنا عن النَّصَارى، وبَيَّنَ كفرَهم وزعمَهم ألوهيةَ المسيحِ عليه السلام وتَوعَّدَهم، ثُمَّ دعاهُم إلى التوبةِ.
من الآية رقم [ 75 ] الى الآية رقم [ 76 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا تَوعَّدَهم ثُمَّ دعاهُم إلى التوبةِ وبَّخَهم هنا ببيانِ بشريةِ عِيسى عليه السلام ، فهو يأكلُ الطعامَ ليعيشَ فإن نفدَ الطَّعامُ ماتَ، فهل هذه صفةُ الإلهِ؟!
من الآية رقم [ 77 ] الى الآية رقم [ 77 ] عدد الآيات [ 1 ]
لمَّا بَيَّنَ غُلوَّ النَّصَارى في عيسى عليه السلام نهاهُم هنا عن الغلوِّ في الدِّينِ، =
من الآية رقم [ 78 ] الى الآية رقم [ 81 ] عدد الآيات [ 4 ]
= ثُمَّ بَيَّنَ سببَ لعنِ الكافرينَ من بني إسرائيلَ وطردِهم من رحمةِ اللهِ: عصيانُهم واعتداؤُهُم على حُرماتِ اللهِ، ولا يَنْهى بعضُهم بعضًا عن المُنكرِ، ويُوالُونَ المشركينَ.
من الآية رقم [ 82 ] الى الآية رقم [ 82 ] عدد الآيات [ 1 ]
لمَّا ذكرَ موالاةَ اليهودِ للمشركينَ ذكرَ هنا شدَّةَ عداوةِ اليهودِ والمشركينَ للمسلمينَ، وقُرْبَ النَّصَارى الصادقينَ من المسلمينَ.
من الآية رقم [ 83 ] الى الآية رقم [ 86 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا ذكرَ اللهُ قُرْبَ النَّصَارى الصَّادقينَ من المسلمينَ بَيَّنَ هنا حالَهم إذا سمعُوا القرآنَ، ثُمَّ ذكرَ جزاءَهم وجزاءَ المحسنينَ، ثُمَّ جزاءَ الكافرينَ.
من الآية رقم [ 87 ] الى الآية رقم [ 89 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا أثنى على القِسِّيسينَ والرُّهبانَ وعادتُهم المبالغةُ في الزُّهدِ وتركُ الطَّيباتِ بَيَّنَ هنا أن المسلمينَ ليسُوا مأمورينَ بذلك، ولمَّا نهى عن تحريمِ الطَّيباتِ وكان التحريمُ يقعُ في غالِبِ الأحوالِ باليمينِ بَيَّنَ أقسامَ اليمينِ وكفارتَه.
من الآية رقم [ 90 ] الى الآية رقم [ 93 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا أحلَّ اللهُ الطيِّباتِ حرَّم هنا الخبائثَ: الخمرَ والميسرَ والأنصابَ والأزلامَ، ثُمَّ بَيَّنَ المفاسدَ الموجودةَ في الخمرِ والميسرِ، والأمرُ بطاعةِ اللهِ وطاعةِ الرسولِ، ونَفي الإثمِ عما شربُوه من الخمرِ قبلَ تحريمِها.
من الآية رقم [ 94 ] الى الآية رقم [ 95 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ أن بَيَّنَ ما أحَلّ وما حَرَّم بَيَّنَ هنا ما حرَّمَه في حالٍ دونَ حالٍ، فذكرَ تحريمَ الصيدِ البريّ في حالةِ الإحرامِ بحجٍّ أو عمرةٍ، وبَيَّنَ كفارةَ ذلك.
من الآية رقم [ 96 ] الى الآية رقم [ 96 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعدَ تحريمِ الصَّيدِ البَرِّي في الإحرامِ ذكرَ هنا إباحةَ صيدِ البحرِ.
من الآية رقم [ 97 ] الى الآية رقم [ 100 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا حرَّم اللهُ الصيدَ على الـمُحرِم، وصارَ الحَرَمُ سببًا لأَمْنِ الوحشِ والطيرِ، بَيَّنَ هنا أنَّه أيضًا سببٌ لأمْنِ النَّاسِ، وحصولِ الخيراتِ، وأنَّ مهمَّةَ الرسولِ البلاغُ.
من الآية رقم [ 101 ] الى الآية رقم [ 103 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا ذَكَرَ مهمةَ الرسولِ بَيَّنَ هنا أن ما بلَّغَه الرسولُ إليكم فخُذُوه، وما لم يُبلِّغْه إليكم فلا تَسْألُوا عنه، ثُمَّ ذمَّ المشركينَ حينَ حرَّمُوا ما أحلَّ اللهُ من الأنعامِ.
من الآية رقم [ 104 ] الى الآية رقم [ 105 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا حرَّمَ المشركونَ ما أحلَّ اللهُ نسبوه هنا لآبائِهم، ثُمَّ بَيَّنَ أن من اهتدى لا يضرُّه ضلالُ من ضلَّ.
من الآية رقم [ 106 ] الى الآية رقم [ 108 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا ذكرَ اللهُ في الآيةِ السابقةِ أن المرجعَ إليه بعدَ الموتِ فيُحاسِبُنا ويُجازينا ناسَبَ هنا أنْ يُرشِدْنا إلى الوصيَّةِ قبلَ الموتِ، وإلى العنايةِ بالإشهادِ عليها لئلَّا تضيعَ.
من الآية رقم [ 109 ] الى الآية رقم [ 110 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ الحديثِ عن الوصيةِ قبلَ الموتِ يأتي التذكيرُ بيومِ القيامةِ وسؤالُ الرسلِ عن إجابةِ قومِهم لهم، ثُمَّ الحديثُ عن نعمِ اللهِ على عيسى عليه السلام وأَمِّه، وما أيَّده اللهُ به من معجزاتٍ.
من الآية رقم [ 111 ] الى الآية رقم [ 113 ] عدد الآيات [ 3 ]
نعمةٌ تاسعةٌ ومعجزةٌ بعدَ النّعمِ الثماني المتقدّمةِ: سؤالُ الحواريينَ لعيسى عليه السلام بأن ينزلَ عليهم مائدةً من السماءِ (قصَّةُ المائِدةِ).
من الآية رقم [ 114 ] الى الآية رقم [ 115 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا سألُوا عيسى عليه السلام أجابَهم هنا ودعا اللهَ أن يُنزلَ عليهم مائدةً من السماءِ، فاستجابَ اللهُ له.
من الآية رقم [ 116 ] الى الآية رقم [ 117 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ أن عَدَّدَ اللهُ النّعمَ على عيسى عليه السلام ، ذكرَ هنا أنه سيوجِّه له سؤالًا خطيرًا يومَ القيامةِ توبيخًا للنصارى، ثُمَّ ردُّ عيسى عليه السلام عليه سبحانه وتعالى.
من الآية رقم [ 118 ] الى الآية رقم [ 120 ] عدد الآيات [ 3 ]
تفويضُ عيسى عليه السلام الأمرَ كلَّه إلى اللهِ، وثناءُ اللهِ على الصَّادقينَ.