من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 7 ] عدد الآيات [ 7 ]
البدايةُ بالحديثِ عن القرآنِ، وأمرِه ﷺ بالإنْذارِ والتَّبليغِ، وأمرِ القَومِ بالقَبولِ والمُتابعةِ، ثُمَّ التَّهديدِ على تَركِ القَبولِ والمُتابعةِ بذِكرِ العَذابِ في الدُّنيا؛ وأنَّه تعالى يَسألُ الكُلَّ عن أعمالِهم يومَ القيامةِ.
من الآية رقم [ 8 ] الى الآية رقم [ 11 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا ذكرَ السؤالَ عن الأعمالِ أثبتَ هنا وزنَ الأعمالِ، وأن المُفلِحَ من ثقُلَتْ موازينُه، والخاسرَ من خفَّتْ موازينُه، ثُمَّ أمرُ الملائكةِ بالسجودِ لآدمَ فسجدُوا إلا إبليسَ.
من الآية رقم [ 12 ] الى الآية رقم [ 18 ] عدد الآيات [ 7 ]
ما منَعَ إبليسَ مِنَ السجودِ لآدمَ إلا الكبرُ، فطُرِدَ من الجنَّةِ، ثُمَّ طَلبَ من اللهِ البقاءَ إلى يومِ القيامةِ، وبَيَّنَ طُرِقَه في إغواءِ بني آدمَ.
من الآية رقم [ 19 ] الى الآية رقم [ 22 ] عدد الآيات [ 4 ]
أسكنَ اللهُ آدمَ وزوجَه حوَّاءَ الجنَّةَ، فوسوسَ لهما الشيطانُ حتى أكلا من الشجرةِ التي نهاهُمَا اللهُ عنها، فانكشَفَتْ عَوْرَاتُهما فجَعلا يَشُدَّانِ عليهما مِن وَرَقِ الجَنَّةِ ليستُرا عَوْرَاتِهما، وناداهُمَا اللهُ معاتبًا.
من الآية رقم [ 23 ] الى الآية رقم [ 27 ] عدد الآيات [ 5 ]
ندمُ آدمَ وحوَّاءَ، والهبوطُ إلى الأرضِ، ثُمَّ 4 نداءاتٍ لبني آدمَ، الأولُ: تذكيرُهُم بأنَّ اللهَ خلقَ لهم لباسًا يستُرُ عَوراتِهم، ولِباسُ التَّقوى خيرٌ منه، والثاني: تحذيرُهم من أنْ يخدَعَهم الشَّيطانُ كما خدَعَ أبَوَيهِما آدَمَ وحوَّاءَ.
من الآية رقم [ 28 ] الى الآية رقم [ 30 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا حَذَّرَ من فتنةِ الشيطانِ بَيَّنَ هنا أنَّ المشركينَ استجابُوا له وفُتِنُوا حتى صارُوا إذا فعلُوا فاحشةً قالُوا: وجدْنا عليها آباءَنا، واللهُ أمرَنا بها، ثُمَّ الردُّ عليهم.
من الآية رقم [ 31 ] الى الآية رقم [ 34 ] عدد الآيات [ 4 ]
النداءُ الثالثُ: الأمرُ بأخذِ الزِّينةِ عندَ إرادةِ الصلاةِ، وبيانُ حِلِّ الزِّينةِ والطيباتِ من الرزقِ، وتحريمُ الفواحشِ.
من الآية رقم [ 35 ] الى الآية رقم [ 37 ] عدد الآيات [ 3 ]
النداءُ الرابعُ: الحثُّ على اتِّباعِ الرسلِ ببيانِ جزاءِ من اتَّبعَهم وجزاءِ من كَذَّبَهم، ثُمَّ توبيخُ الملائكةِ لهؤلاءِ المكذِّبينَ عندَ قبضِ أرواحِهم.
من الآية رقم [ 38 ] الى الآية رقم [ 39 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ مشهدِ قبضِ الأرواحِ تنتقلُ الآياتُ لمشهدِ إلقاءِ الأممِ الكافرةِ في النَّارِ تباعًا، كلَّما دخلتْ أمَّةٌ لعنتْ أختَها، وما دعا به الأتباعُ المستضعفونَ، وردُّ المتبوعينَ عليهم.
من الآية رقم [ 40 ] الى الآية رقم [ 43 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ مشهدِ دخولِ المكذِّبينَ النَّارَ بَيَّنَ هنا استحالةَ دخولِهم الجَنَّةَ ووَصَفَ حالَهم في النَّارِ، ثُمَّ على عادةِ القرآنِ بعدَ ذكرِ الوَعيدِ للمُكذِّبينَ أتبعَه بالبِشارَةِ والوَعدِ لِلمُؤمِنينَ المُصَدِّقينَ.
من الآية رقم [ 44 ] الى الآية رقم [ 46 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا بَيَّنَ اللهُ وَعيدَ الكُفَّارِ ووَعدَ المُؤمِنينَ أتبعَه هنا بالحوارِ بينَ أصحابِ الجَنَّةِ وأصحابِ النَّارِ، ثُمَّ الحوارِ بين أصحابِ الأعرافِ وأصحابِ الجنةِ.
من الآية رقم [ 47 ] الى الآية رقم [ 51 ] عدد الآيات [ 5 ]
الحوارُ بينَ أهلِ الأعرافِ وأهلِ النَّارِ، ثُمَّ الحوارُ بينَ أصحابِ النَّارِ وأصحابِ الجنَّةِ، يطلُبونَ الماءَ أَو أنْ يُعطوهُم مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ مِنَ الطَّعامِ، فأجابُوهُم أَنَّ اللهَ حَرَّمَ ماءَ الجَنَّةِ وطَعَامَهَا على الكافِرِينَ.
من الآية رقم [ 52 ] الى الآية رقم [ 54 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ بيانِ مصيرِ الكافرينَ بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّه أقامَ الحُجَّةَ عليهم بنزولِ القرآنِ، واعترافُهم يومَ القيامةِ بصدقِ الرسلِ، فيتمنُّوا أن يجدُوا شفعاءَ لهم، أو يرجعُوا إلى الدُّنيا ليعملُوا صالحًا.
من الآية رقم [ 55 ] الى الآية رقم [ 58 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا ذَكَرَ اللهُ بعضَ مظاهرِ قدرتِه في الكونِ وتفرُّدَه بالخلقِ والأمرِ المقتضِي لتفرّدِه بالعبادةِ أَمَرَ هنا بالدعاءِ وبَيَّنَ آدابَه، ثُمَّ حَرَّمَ الإفسادَ في الأرضِ.
من الآية رقم [ 59 ] الى الآية رقم [ 64 ] عدد الآيات [ 6 ]
بدايةُ الحديثِ عن قصصِ الأنبياءِ في هذه السورةِ، القصَّةُ الأولى: نوحٌ عليه السلام ، دعا قومَه إلى التوحيدِ فاتَّهمُوه بالضَّلالِ وكذَّبُوه، فأنجاه اللهُ من الطوفانِ ومن معه في السفينةِ، وأغرقَ الذينَ كفرُوا.
من الآية رقم [ 65 ] الى الآية رقم [ 67 ] عدد الآيات [ 3 ]
القصَّةُ الثانيةُ: هودٌ عليه السلام ، دعا قومَه عَادًا إلى التوحيدِ، فاتَّهمُوه بالسَّفاهةِ وكذَّبُوه.
من الآية رقم [ 68 ] الى الآية رقم [ 69 ] عدد الآيات [ 2 ]
هودٌ عليه السلام ينصحُ قومَه، ويذَكِّرَهم بأنَّ اللهَ جعَلَهم خلفاءَ في الأرضِ من بعدِ هلاكِ قومِ نوحٍ عليه السلام ، وزادَهم طولًا وقوةً في الجسمِ.
من الآية رقم [ 70 ] الى الآية رقم [ 72 ] عدد الآيات [ 3 ]
تمادَت عادٌ في العصيانِ، فناسبَ ذلك تخويفُهم، ثُمَّ أنجى اللهُ هودًا عليه السلام ومن معه، وأهلكَ الكافرينَ.
من الآية رقم [ 73 ] الى الآية رقم [ 73 ] عدد الآيات [ 1 ]
القصَّةُ الثالثةُ: صالحٌ عليه السلام ، دعا قومَه ثمودَ إلى التوحيدِ.
من الآية رقم [ 74 ] الى الآية رقم [ 76 ] عدد الآيات [ 3 ]
صالحٌ عليه السلام يُذَكِّرُ قومَه ثمودَ بنعمِ اللهِ عليهم، ويحذِّرُهم السعي في الأرضِ بالفسادِ، فاستكبرُوا وكفرُوا.
من الآية رقم [ 77 ] الى الآية رقم [ 79 ] عدد الآيات [ 3 ]
قَتَلَتْ ثمودُ النَّاقةَ التي جعَلَها اللهُ لهم آيةً، فأخَذَتْهم الزلزلةُ الشديدةُ فهلكُوا.
من الآية رقم [ 80 ] الى الآية رقم [ 81 ] عدد الآيات [ 2 ]
القصَّةُ الرابعةُ: لوطٌ عليه السلام ، دعا قومَه لتركِ الفاحشةِ.
من الآية رقم [ 82 ] الى الآية رقم [ 84 ] عدد الآيات [ 3 ]
لم يستجيبُوا فنزلَ بهم العذابُ، وأنجى اللهُ لوطًا عليه السلام وأتباعَه وأهلكَ الكافرينَ وفيهم امرأةُ لوطٍ.
من الآية رقم [ 85 ] الى الآية رقم [ 86 ] عدد الآيات [ 2 ]
القصَّةُ الخامسةُ: شُعَيبٌ عليه السلام ، دعا قومَه (مَدْينَ) إلى التوحيدِ، وأمرَهم بإتمامِ الكيلِ والميزانِ، ونهاهُم عن الإفسادِ في الأرضِ وصدِّ النَّاسِ عن الإيمانِ،
من الآية رقم [ 87 ] الى الآية رقم [ 87 ] عدد الآيات [ 1 ]
وتَوعَّدَهم بانتقامِ اللهِ مِنهم.
من الآية رقم [ 88 ] الى الآية رقم [ 91 ] عدد الآيات [ 4 ]
الأشرافُ المُتكبِّرونُ من قومِ شُعَيبٍ عليه السلام أصرُّوا على كفرِهم، وقالُوا: من اتَّبعَ شعيبًا خاسِرٌ، فأخذَتْهم الزلزلةُ الشديدةُ، فهلكُوا.
من الآية رقم [ 92 ] الى الآية رقم [ 95 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا قالُوا: من اتَّبعَ شعيبًا خاسِرٌ قالَ اللهُ الخاسرونَ هم الذينَ كذَّبُوه، ثُمَّ بيانُ سُنةِ اللهِ إذا أرسلَ إلى أهلِ قريةٍ نبيًّا فكذَّبُوه؛ ابْتَلَاهم بالفقرِ والمرضِ ليتضرعُوا إليه ويتركُوا الكفرَ، فلمَّا لم يُفِدْ ذلك بدَّلَ الشدةَ رخاءً، ثُمَّ
من الآية رقم [ 96 ] الى الآية رقم [ 100 ] عدد الآيات [ 5 ]
لَمَّا بَيَّنَ اللهُ في الآيةِ السَّابقةِ أنَّ الَّذينَ عَصَوْا وتَمَرَّدُوا أخَذَهم اللهُ بَغْتَةً؛ بَيَّنَ في هذه الآيةِ أنَّهم لو أطاعُوا لَفَتَحَ اللهُ عليهم أبوابَ الخيراتِ، ثُمَّ بيانُ عدمِ الأمنِ من مَكرِ اللهِ.
من الآية رقم [ 101 ] الى الآية رقم [ 102 ] عدد الآيات [ 2 ]
ثُمَّ بيانُ الغَرَضِ من ذِكْرِ قَصصِ الأقوامِ الخمسةِ وهو: حُصولُ العِبْرَةِ.
من الآية رقم [ 103 ] الى الآية رقم [ 104 ] عدد الآيات [ 2 ]
القصَّةُ السادسةُ: موسى عليه السلام معَ الطَّاغيةِ فرعونَ.
من الآية رقم [ 106 ] الى الآية رقم [ 112 ] عدد الآيات [ 7 ]
فرعونُ يسألُ موسى آيةً على صدقِه، فألقى عصاهُ فتحوَّلتْ إلى ثُعبانٍ عظيمٍ، وأَخْرَجَ يَدَهُ من جَيْبِهِ فإذا هي بيضاءُ تتلألأُ، فاتَّهمُوه أنَّه ساحرٌ.
من الآية رقم [ 113 ] الى الآية رقم [ 120 ] عدد الآيات [ 8 ]
جَمَعَ فرعونُ السحرةَ، فجاءُوا يطلبُونَ المكافأةَ إنْ غَلبُوا موسى، ووافقَ فرعونُ، فألقى السحرةُ ثُمَّ ألقى موسى عصاهُ فانقلبتْ حيةً تبتلعُ حبالَهم وعصيَهم، فآمنَ السحرةُ، وسجدُوا للهِ تعالى.
من الآية رقم [ 121 ] الى الآية رقم [ 126 ] عدد الآيات [ 6 ]
لمَّا آمنَ السَّحرةُ هدَّدَهم فرعونُ بتقطيعِ الأيدي والأرجلِ من خلافٍ وتعليقِهم على جذوعِ النخلِ، ثُمَّ بيانُ إصرارِهم على الإيمانِ باللهِ.
من الآية رقم [ 127 ] الى الآية رقم [ 129 ] عدد الآيات [ 3 ]
أشَرَافُ قومِ فرعونَ يحرِّضُونَه على موسى عليه السلام ، ثُمَّ نصيحةُ موسى لقومِه: استعينُوا باللهِ واصبرُوا، ويبشرُهم بهلاكِ فرعونَ.
من الآية رقم [ 130 ] الى الآية رقم [ 130 ] عدد الآيات [ 1 ]
لمَّا بَشَّرَهم موسى عليه السلام بهلاكِ فرعونَ =
من الآية رقم [ 131 ] الى الآية رقم [ 133 ] عدد الآيات [ 3 ]
= ذَكَرَ اللهُ هنا ما أنزلَه بفرعونَ وبقومِه من عذابِ الدّنيا: قحطٍ وجدبٍ وطوفانٍ وجرادٍ وغيرِ ذلك نتيجةَ كفرِهم، فتشاءمُوا بموسى عليه السلام ومَنْ مَعه.
من الآية رقم [ 134 ] الى الآية رقم [ 136 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا وقعَ عليهم العذابُ سألُوا موسى عليه السلام أن يدعُوا اللهَ فيكشفُ عنهم هذا العذابَ ليؤمنُوا، فلَمَّا كشفَه نقضُوا العهدَ، فانتقمَ اللهُ منهم وأَغْرَقَهم في البحرِ، =
من الآية رقم [ 137 ] الى الآية رقم [ 137 ] عدد الآيات [ 1 ]
= ثُمَّ أَوْرَثَ اللهُ بني إسرائيلَ الَّذينَ كانَ يستذلُّهم فرعونُ بلادَ الشامِ.
من الآية رقم [ 138 ] الى الآية رقم [ 141 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعْدَ أنْ أَغْرقَ اللهُ عدُوَّهم عَبَرَ موسى عليه السلام وبنو إسرائيلَ البحرَ، فمرُّوا على قومٍ يعبدُونَ أصنامًا، فقالُوا لموسى عليه السلام :اجعلْ لنا صنمًا نعبدُه، فوَبَّخَهم موسى عليه السلام ، ثُمَّ ذَكَّرَهم بنعمِ اللهِ عليهم.
من الآية رقم [ 142 ] الى الآية رقم [ 143 ] عدد الآيات [ 2 ]
واعدَ اللهُ موسى عليه السلام ثلاثينَ ليلةً يرتقِبُ بعْدَها مُناجاةَ ربِّهِ وإنزالَ التَّوراةِ، ثُمَّ أكملَها بعشرٍ فصارتْ أربعينَ، فلَمَّا جاءَ موسى في الموعدِ كلَّمَه اللهُ، وطلبَ موسى رؤيةَ اللهِ تعالى.
من الآية رقم [ 144 ] الى الآية رقم [ 147 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا طَلَبَ موسى عليه السلام الرُّؤيةَ وأخبرَه اللهُ أنَّه لن يقدِرَ عليها في الدُّنيا، عدَّدَ عليه هنا وُجوهَ نِعَمِه، وأمَرَه أنْ يَشتغِلَ بشُكْرِها، وهذه تَسليةٌ منه تعالى له، ثُمَّ أخبرَ أنَّه سيُبْعِدُ عن آياتِه الَّذينَ يَتكبَّرونَ في الأرضِ بغيرِ
من الآية رقم [ 148 ] الى الآية رقم [ 149 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا ذهبَ موسى عليه السلام لمناجاةِ ربِه صَنَعَ قَومُه من حُلِيِّهم تمثالَ عِجْلٍ لا رُوحَ له وله صَوْتُ البقَرِ، وعبَدُوه مِن دونِ اللهِ، ثُمَّ بيانُ ندمِهم.
من الآية رقم [ 150 ] الى الآية رقم [ 153 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا رجَعَ موسى عليه السلام من مُناجاةِ ربِّه غضبانَ حزينًا لعبادِةِ قومِه العجلَ، رَمَى الألواحَ وأمسكَ برأسِ أخيه هارونَ يجرُّه إليه، ثُمَّ بيانُ جزاءِ الظالمينَ باتِّخاذِ العجلِ إلهًا، وقبولُ توبةِ التائبين.
من الآية رقم [ 154 ] الى الآية رقم [ 155 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا سكنَ عن موسى عليه السلام الغضبُ وهدأَ أخذَ الألواحَ التى رمَاها، واختارَ سبعينَ رجلًا من خيارِ قومِه ليعتذرُوا إلى ربِّهم مما فعلَه سفهاؤُهم من عبادةِ العجلِ.
من الآية رقم [ 156 ] الى الآية رقم [ 157 ] عدد الآيات [ 2 ]
تكملةُ دعاءِ موسى عليه السلام لقومِه، ولمَّا ذكرَ اللهُ قصَّةَ موسى عليه السلام معَ قومِه ناسَبَ أن يذكرَ هنا أنَّ على أهلِ الكتابِ متابعةَ مُحَمَّدٍ ﷺ الذي يجدُونَ اسمَه وصفتَه في التوراةِ والإنجيلِ.
من الآية رقم [ 158 ] الى الآية رقم [ 159 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا ذَكَرَ اللهُ ما ينبغي نحوَ النَّبي محمدٍ ﷺ من المتابعةِ، أمرَه هنا أن يبينَ أن رسالتَه إلى النَّاسِ أجمعينَ، ثُمَّ ذكرَ أنَّ مِن قَومِ موسى عليه السلام مَن وُفِّقَ للهدايةِ واتبعَ الحقَّ.
من الآية رقم [ 160 ] الى الآية رقم [ 160 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعدَ بيانِ أنهم لم يكونُوا جميعًا ضالينَ بَيَّنَ اللهُ هنا أنه قسَّمَ بني إسرائيلَ إلى 12 قبيلةً (كلُ قبيلةٍ من واحدٍ من أبناءِ يعقوبَ عليه السلام)، ثُمَّ بَيَّنَ نعمَه عليهم في صحراءِ التيهِ.
من الآية رقم [ 161 ] الى الآية رقم [ 163 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا ذكرَ إنعامَه عليهم في صحراءِ التِّيهِ وبَيَّنَ ظلمَهم، ذكرَ هنا إنعامَه عليهم عندَ الوُصولِ إلى بيتِ المقدسِ وبَيَّنَ ظلمَهم أيضًا، ثُمَّ قصَّة أصحابِ السبتِ الذينَ نُهوا عن الصيدِ فيه، فاحتالُوا =
من الآية رقم [ 164 ] الى الآية رقم [ 166 ] عدد الآيات [ 3 ]
= بأن نصبُوا شبَاكَهم وحفرُوا حفرَهم، فكانتْ الأسماكُ تقعُ فيها يومَ السبتِ، فإذا كانَ يومُ الأحدِ أخذُوها وأكلُوها، فمسخَهم اللهُ قرَدَةً، وأنجى الذينَ نَهوا عن المنكرِ.
من الآية رقم [ 167 ] الى الآية رقم [ 170 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ ذكرِ بعضِ قبائحِ اليهودِ، ناسَبَ ذلك ذكرُ عقابِه لهم بأنَّه سيُسَلِّطُ عليهم مَن يُذيقُهم أشَدَّ العذابِ إلى يومِ القِيامةِ، وتفريقِهم جماعاتٍ مشرَّدِينَ، واستثناءِ الصالحينَ.
من الآية رقم [ 171 ] الى الآية رقم [ 174 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ الإنكارِ عليهم لنقضِهم الميثاقَ ذكرَ اللهُ هنا ميثاقينِ: الميثاقَ الذي أخذَه على بني إسرائيلَ لَمَّا رفعَ فوقَ رؤوسِهم الجبلَ، والميثاقَ العامَ الذي أخذَه على بني آدمَ جميعًا وإقرارُهم بربوبيتِه.
من الآية رقم [ 175 ] الى الآية رقم [ 178 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ أن ذكَرَ اللهُ أخْذَ الميثاقِ على النَّاسِ جميعًا، ذكَرَ هنا حالَ أحدِ الَّذينَ أخَذَ عليهم العَهدَ بالتَّوحيدِ، وأمَدَّه بعِلمٍ يُعينُه على ذلك، ولكنه كفرَ به (قيلَ هو: بَلْعَامُ بن بَاعُورَاء).
من الآية رقم [ 179 ] الى الآية رقم [ 180 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا ذكَرَ اللهُ أنَّه هو الهادي وهو المُضِلُّ أعقَبَه بذكْرِ مَن خُلِقَ للخُسرانِ والنَّارِ، ثُمَّ بَيَّنَ صفاتِهم التى أدَّتْ بهم إلى هذا المصيرِ.
من الآية رقم [ 181 ] الى الآية رقم [ 187 ] عدد الآيات [ 7 ]
لَمَّا ذكرَ اللهُ مَن ذرَأَ للنَّارِ ذكَرَ هنا مُقابِلَهم، ثُمَّ بقيةُ الحديثِ عن المكذبينَ، ثُمَّ دَعوتُهم للنَّظَرِ في حالِ الرَّسولِ، والتفكرِ في عالمِ السمواتِ والأرضِ، ثُمَّ أمرَه ﷺ أن يقولَ لِمَن يسألُه عن مَوعدِ القيامةِ: لا عِلمَ لي بِوَقتِها، =
من الآية رقم [ 188 ] الى الآية رقم [ 188 ] عدد الآيات [ 1 ]
= ولا أقدِرُ على جَلبِ نَفعٍ إلى نفسي ولا دفْعِ ضَرٍّ عنها.
من الآية رقم [ 189 ] الى الآية رقم [ 192 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا تقدَّمَ سؤالُ الكُفَّارِ عن السَّاعةِ ووَقتِها، وكان فيهم من لا يُؤمِنُ بالبعثِ، ذكَرَ هنا ابتداءَ خَلقِ الإنسانِ وإنشائِه؛ تنبيهًا على أنَّ الإعادةَ مُمكِنةٌ كما أنَّ الإنشاءَ كان مُمكِنًا.
من الآية رقم [ 193 ] الى الآية رقم [ 195 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا أثبتَ أنَّه لا قُدرةَ للأصنامِ على شيءٍ؛ بَيَّنَ هنا أنَّه لا عِلمَ لها، ولا قدرةَ لها على النَّفعِ والضَّرِّ، وبَيَّنَ أنَّها لا تصلُحُ للألُوهية.
من الآية رقم [ 196 ] الى الآية رقم [ 202 ] عدد الآيات [ 7 ]
لمَّا بَيَّنَ أنَّ هذه الأصنامَ لا تصلُحُ للألُوهيةِ؛ بَيَّنَ هنا أنَّ الواجِبَ على كلِّ عاقلٍ عبادةُ اللهِ، ثُمَّ بيانُ المنهجِ القويمِ في معاملةِ النَّاسِ ثُمَّ معَ الشيطانِ.
من الآية رقم [ 203 ] الى الآية رقم [ 206 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا بَيَّنَ أنَّ شياطينَ الجِنِّ والإنسِ لا يُقصِّرونَ في الإغواءِ والإضلالِ؛ بَيَّنَ هنا نوعًا مِن أنواعِ الإغواءِ والإضلالِ، وهو: أنَّهم كانُوا يَطلبُونَ آياتٍ مُعَيَّنةً، ومعجزاتٍ مَخصوصةً على سبيلِ التعنُّتِ.