من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 3 ] عدد الآيات [ 3 ]
البراءةُ من المشركينَ، وإعلانٌ بنهايةِ العهودِ التي كانتْ بينهمْ وبينَ المسلمينَ لمَّا نقضُوها، ومنحُهم مهلةَ أمانٍ أربعةَ أشهرٍ.
من الآية رقم [ 4 ] الى الآية رقم [ 6 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا أعلَمَهم اللهُ بنهايةِ العهودِ استثنى هنا الذينَ لهم عهدٌ محدَّدٌ بمدَّةٍ، ولم يخُونُوا هذا العهدَ، فإذا انتهتْ مهلةُ الأمانِ وجبَ قتالُ المشركينَ في أي مكانٍ وُجِدُوا، لكن لو طلبَ أحدُهم أن يسمعَ كلامَ اللهِ يُجابْ إلى طلبِه.
من الآية رقم [ 7 ] الى الآية رقم [ 10 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا أعلنَ اللهُ نهايةَ العهودِ معَ المشركينَ بَيَّنَ هنا السببَ، وكَشَفَ عن إضمارِهِم الغدرَ والخيانةَ والعَزمَ على الابتداءِ بِنَقضِ العُهودِ التي بينهمْ وبينَ المؤمنينَ، وأنَّهم إنْ تمكَّنُوا من المؤمنينَ فلن يُراعُوا فيهم قرابةً ولا عهدًا.
من الآية رقم [ 11 ] الى الآية رقم [ 13 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا بَيَّنَ ما يُوجبُ عداوةَ المشركينَ بَيَّنَ هنا ما يقفزُ بهم إلى درجةِ الإخوانِ في الدينِ في لحظةٍ واحدةٍ: (فَإِنْ تَابُوا)، ثُمَّ بَيَّنَ أيضًا ما يُوجبُ قتالَهم: (وَإِنْ نَكَثُوا).
من الآية رقم [ 14 ] الى الآية رقم [ 16 ] عدد الآيات [ 3 ]
أعادَ اللهُ هنا الأمرَ بقتالِ المشركينَ وذكرَ خمسَ فوائدٍ لذلك، ثُمَّ وَبَّخَ من تثاقلَ.
من الآية رقم [ 17 ] الى الآية رقم [ 18 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ الأمرِ بقتالِهم بَيَّنَ اللهُ هنا حرمةَ مشاركةِ المشركينَ في عمارةِ مساجدِ اللهِ بالعبادةِ أو الخدمةِ أو الولايةِ.
من الآية رقم [ 19 ] الى الآية رقم [ 20 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ تحريمِ مشاركةِ المشركينَ في عمارةِ مساجدِ اللهِ بَيَّنَ هنا أن الإيمانَ والهجرةَ والجهادَ أفضلُ ممَّا كانَ يفخرُ به المشركونَ من عمارةِ المسجدِ الحرامِ وسقايةِ الحَاجّ.
من الآية رقم [ 21 ] الى الآية رقم [ 24 ] عدد الآيات [ 4 ]
بشارةُ الذينَ آمنُوا وهاجرُوا وجاهدُوا، ثُمَّ التحذيرُ من ولايةِ الكافرينَ وإن كانُوا أُولِي قُربى، ووجوبُ تقديمِ حبِّ اللهِ ورسولِه ﷺ والجهادِ على ثمانيةِ أشياء.
من الآية رقم [ 25 ] الى الآية رقم [ 27 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا أَمَرَ بالقتالِ والجهادِ ذَكَّرَ المؤمنينَ هنا بأنَّه نَصَرَهم في مواطنَ كثيرةٍ ليعتزُوا بدينِهم، ولكن لا يُعجبُوا بكثرتِهم كيومِ حُنَينٍ 8 هـ، لمَّا أُعجبُوا بكثرتِهم انهزمُوا، فلمَّا تضرعُوا إلى اللهِ نَصَرَهم.
من الآية رقم [ 28 ] الى الآية رقم [ 29 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا علَّلَ فيما مضى إقصاءَ المُشرِكينَ عن المَسجِدِ الحرامِ بأنَّهم شاهِدونَ على أنفسِهم بالكُفرِ، فلَيسُوا أهلًا لِتَعميرِ المسجِدِ المبنيِّ للتَّوحيدِ، علَّلَ هنا بِعِلَّةٍ أُخرى وهي أنَّهم نَجَسٌ، فلا يَعْمُروا المسجِدَ لِطَهارَتِه، ثُمَّ الأمرُ بقتا
من الآية رقم [ 30 ] الى الآية رقم [ 31 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا أمَرَ بقِتالِ أهلِ الكِتابِ ذكرَ هنا بعضَ أقوالِهم وأفعالِهم المُوجبةِ لِقِتالِهم.
من الآية رقم [ 32 ] الى الآية رقم [ 33 ] عدد الآيات [ 2 ]
ومن أفعالِهم القبيحةِ أيضًا: سعيُهم في القضاءِ على الإسلامِ، ثُمَّ وعدُ اللهِ بإظهارِ دينِه.
من الآية رقم [ 34 ] الى الآية رقم [ 35 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا ذَكَرَ أنَّ اليَهودَ والنَّصَارى اتَّخَذُوا أحبارَهم ورُهبانَهم أربابًا، وصفَ الأحبارَ والرُّهبانَ هنا بالطَّمعِ وأكلِ أموالِ النَّاسِ بالباطلِ، ثُمَّ توعَّدَ من امتنعَ عن أداءِ حقوقِ اللهِ في الأموالِ.
من الآية رقم [ 36 ] الى الآية رقم [ 36 ] عدد الآيات [ 1 ]
العودةُ للأمرِ بقتالِ المشركينَ، والتنبيهُ على حُرمةِ القتالِ في الأشهرِ الحُرُمِ.
من الآية رقم [ 37 ] الى الآية رقم [ 37 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعدَ ذكرِ الأشهرِ الحُرُمِ ذكَرَ اللهُ هنا تلاعبَ المشركينَ بالأشهرِ الحُرُمِ، (النَّسِيء: تأخيرُ حرمةِ شهرٍ ووقتِه إلى شهرٍ آخَر).
من الآية رقم [ 38 ] الى الآية رقم [ 39 ] عدد الآيات [ 2 ]
بدايةُ الحديثِ عن غزوةِ تَبُوك 9هـ بعتابِ الصحابةِ لمَّا تثاقلُوا عن الخروجِ مع النَّبي ﷺ لغزوِ الرومِ، ثُمَّ توعدَهم اللهُ على تركِ الجهادِ، =
من الآية رقم [ 40 ] الى الآية رقم [ 40 ] عدد الآيات [ 1 ]
= وبَيَّنَ لهم هنا أنَّهم إن لم يَنفِرُوا معَهُ ﷺ ولم يشتَغِلُوا بنُصرَتِه فإنَّ اللهَ ينصُرُه كما نصرَه في الهجرةِ، =
من الآية رقم [ 41 ] الى الآية رقم [ 41 ] عدد الآيات [ 1 ]
= ثمَّ الأمر بالنَّفيرِ معَهُ ﷺ في جميعِ الأحوالِ.
من الآية رقم [ 42 ] الى الآية رقم [ 45 ] عدد الآيات [ 4 ]
توبيخُ المنافقينَ المتخلفينَ عن تَبُوك الذينَ استأذنُوه ﷺ في التخلّفِ مُظهِرينَ أنَّهم ذوو أعذارٍ ولم يكونُوا كذلك، وعتابُ النَّبي ﷺ لمَّا أَذِنَ لهم، ثُمَّ بَيَّنَ أنَّ هذا الاستِئذانَ ليس من شأنِ المؤمنينَ.
من الآية رقم [ 46 ] الى الآية رقم [ 47 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا بَيَّنَ أنَّ تخَلُّفَهم كانَ بغيرِ عذرٍ، ذكرَ هنا الدليلَ وهو تركُهم الاستعدادَ، ثُمَّ بَيَّنَ أنَّه كَرِهَ خروجَهم فثَقُلَ عليهم الخروجُ، وبيانُ خطرِ خروجِهم للقتالِ.
من الآية رقم [ 48 ] الى الآية رقم [ 51 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا بَيَّنَ اللهُ خطرَ خروجِهم للقتالِ، بَيَّنَ هنا أن لهم سوابقَ في الشرِّ، ثُمَّ ذكرَ بعضَ أعذارِهم الواهيةِ لَمَّا قالَ الْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ: أخافُ إن رأيتُ نساءَ بني الأصفرِ ألا أصبرَ عنهنَّ فأُفتنَ.
من الآية رقم [ 52 ] الى الآية رقم [ 54 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا ذَكَرَ فَرَحَ المُنافِقينَ بمصائِبِ المُؤمنِينَ بَيَّنَ هنا أنَّ المؤمنينَ ينتظرُونَ: نصرًا أو شهادةً، والمنافقينَ ينتظرُونَ: عذابًا من اللهِ، أو بأيدي المؤمنينَ، وأنَّه لن تُقْبَلَ نفقاتُهم، =
من الآية رقم [ 55 ] الى الآية رقم [ 59 ] عدد الآيات [ 5 ]
= ثم نَهَى اللهُ نبيَّه ﷺ (والمُرادُ تعليمُ الأمَّةِ) عن الإِعجابِ بما عند المنافقين من أموالٍ وأولادٍ، ثُمَّ بَيَّنَ إقدامَهم على الأَيمَانِ الكاذبةِ، وكيف عابوا على النَّبي ﷺ في قسمةِ الصَّدقاتِ، فقالُوا: يُؤثرُ بها من يشَاءُ.
من الآية رقم [ 60 ] الى الآية رقم [ 61 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا ذَكَرَ فَرَحَ المُنافِقينَ بمصائِبِ المُؤمنِينَ بَيَّنَ هنا أنَّ المؤمنينَ ينتظرُونَ: نصرًا أو شهادةً، والمنافقينَ ينتظرُونَ: عذابًا من اللهِ، أو بأيدي المؤمنينَ، وأنَّه لن تُقْبَلَ نفقاتُهم، =
من الآية رقم [ 62 ] الى الآية رقم [ 66 ] عدد الآيات [ 5 ]
وأيضًا مِن قبائِحِ المُنافِقينَ المتخلفينَ عن تَبُوكَ: إقدامُهم على اليَمينِ الكاذبةِ، وتخوُّفُهم من نزولِ القرآنِ فاضحًا لهم، واستهزاؤُهم بآياتِ اللهِ.
من الآية رقم [ 67 ] الى الآية رقم [ 68 ] عدد الآيات [ 2 ]
ومن قبائحِهم أيضًا: يأمرُونَ بالمُنكَرِ، وينهَوْنَ عن المعروفِ، ويبخلُونَ بأموالِهم عن النفقةِ في سبيلِ اللهِ، وبيانُ أنَّ إناثَهم كذُكورِهم في تلك الأعمالِ، ثُمَّ بيانُ جزائهم في الآخرةِ.
من الآية رقم [ 69 ] الى الآية رقم [ 70 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ ذكرِ حالِ المنافقينَ شبَّهَهُم اللهُ هنا بالأممِ المكذِّبةِ من قبلِهم في الكُفْرِ والاستهزاءِ والتَّمتعِ بملذاتِ الدُّنيا وتكذيبِ الأنبياءِ، وختَمَ ببيانِ قُبحِ مآلِهم.
من الآية رقم [ 71 ] الى الآية رقم [ 72 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا ذكرَ أوصافَ المنافقينَ وجزاءَهم في الآخرةِ، نَاسَبَ ذلك الحديثُ عن المؤمنينَ وأعمالِهم وما وعدَهم اللهُ بهِ منَ النَّعيمِ.
من الآية رقم [ 73 ] الى الآية رقم [ 74 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا ثبَتَتْ مُوالاةُ المُؤمِنينَ أمرَ هنا بجهادِ الكفارِ والمنافقينَ، لقولِهم كلمةَ الكفرِ وتآمرِهم على اغتيالِه ﷺ أثناءَ رجوعِه منْ تَبُوكَ، ثُمَّ دعوتُهم للتوبةِ وإلا عذبَهم اللهُ.
من الآية رقم [ 75 ] الى الآية رقم [ 79 ] عدد الآيات [ 5 ]
لَمَّا ذَكَرَ اللهُ في الآيةِ السابقةِ بأنَّه أغناهُم من فضلِه؛ بَيَّنَ هنا ما فعلُوه لَمَّا أعطاهم من فضلِه: يخلفُونَ العهدَ ويبخلُونَ، ويعيبُونَ على المتطوعينَ ببذلِ الصدقاتِ اليسيرةِ.
من الآية رقم [ 80 ] الى الآية رقم [ 82 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا سَخِرَ المنافقونَ من المتطوعينَ بالقليلِ سَخِرَ اللهُ منهم وتوعَّدَهم، ثُمَّ بَيَّنَ هنا أنَّهم كالكفَّارِ ليسُوا أهلًا للاستغفارِ، وبَيَّنَ فرحَهم بتخلُّفِهم عنه ﷺ في غزوةِ تَبُوك، وكراهيتَهم للجهادِ.
من الآية رقم [ 83 ] الى الآية رقم [ 87 ] عدد الآيات [ 5 ]
لَمَّا بَيَّنَ اللهُ مَخازِيَ المُنافِقينَ أرشدَ نبيَّه ﷺ ألَّا يستصحِبَهم في غزَواتِه، ثُمَّ أتْبعَه بأمرٍ آخرَ لإذلالِهم وإهانتِهم وهو منعُه ﷺ من الصَّلاةِ على موتاهم، وعدمُ الاغترارِ بأموالِهم وأولادِهم.
من الآية رقم [ 88 ] الى الآية رقم [ 90 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا شرحَ حالَ المُنافقينَ في الفِرارِ عن الجِهادِ بَيَّنَ هنا أنَّ حالَ الرَّسولِ ﷺ والذينَ آمَنُوا معه بالضِّدِّ منه، وذكرَ ثوابَهم، ولَمَّا ذكرَ أعذارَ المنافقينَ في المدينةِ ذكرَ هنا أعذارَ المنافقينَ من الأعرابِ البدوِ.
من الآية رقم [ 91 ] الى الآية رقم [ 93 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا ذكرَ أصحابَ الأعذارِ الواهيةِ ناسَبه ذكرُ أصحابِ الأعذارِ الحقيقيةِ المقبولةِ، ولَمَّا بَيَّنَ أنَّ كُلَّ أولئكَ ما عليهم مِن سَبيلٍ، بَقِيَ بيانُ مَن عليهم السَّبيلُ فذَكَرَهم.
من الآية رقم [ 94 ] الى الآية رقم [ 96 ] عدد الآيات [ 3 ]
لبعدَ ذمِّ تخلُّفِ المنافقينَ الأغنياءِ، يُنبئُ اللهُ نبيَّه ﷺ هنا أنَّهم سـيَعْتَذِرُونَ ثُمَّ سيؤكِّدونَ تلك الأعذارَ بالأيمانِ الكاذبةِ، ثُمَّ يخبرُه بما يجبُ أن يجيبَهم به، وما يجبُ أن يعاملَهم به أيضًا.
من الآية رقم [ 97 ] الى الآية رقم [ 99 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ أن ذكرَ اللهُ أحوالَ العربِ مؤمنِيهم ومنافقِيهم بالمدينةِ، ذكرَ هنا أحوالَ الأعرابِ خارجَ المدينةِ وهم سكَّانُ الباديةِ، وأخبرَ أنَّ في الأعْرابِ: كفَّارًا ومنافقينَ ومؤمنينَ.
من الآية رقم [ 100 ] الى الآية رقم [ 102 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ أن ذكرَ فضائلَ قومٍ من الأعرابِ ذكرَ هنا فضائلَ قومٍ أعلى منهم منزلةً، وهم السابقُونَ الأولُونَ، ثُمَّ العودةُ لذمِّ المنافقينَ، ثم بَيَّنَ حال الَّذينَ تأخَّروا عنِ الجهادِ كَسَلًا وأقروا بذلك وندموا.
من الآية رقم [ 103 ] الى الآية رقم [ 106 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا ندموا وكان سببُ التخلُّفِ حُبَّهم للأموالِ، فكأنَّه قِيلَ لهم: إنَّما يَظْهرُ صِحَّةُ قَولِكم في ادِّعاءِ هذه التَّوبةِ لو أخرَجتُم الزَّكاةَ الواجِبةَ، ثُمَّ أمرَهم بالعمَلِ، ثم ذَكَرَ قَومًا آخرينَ مُؤخَّرًا حُكمُهم.
من الآية رقم [ 107 ] الى الآية رقم [ 110 ] عدد الآيات [ 4 ]
العودةُ لبيانِ قبائحِ المنافقينَ وقصَّةِ مسجدِ الضِّرارِ الذي بناه المنافقونَ قبلَ تَبُوك ليكونَ وكرًا للتآمُرِ على الإسلامِ والمسلمينَ، فجاءتْ الآياتُ تفضَحُهم وتُبيِّنُ فضْلَ مسجدِ قُباءِ.
من الآية رقم [ 111 ] الى الآية رقم [ 111 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعد أن بَيَّنَ اللهُ فضائحَ المنافقينَ وقبائِحَهم وتخلفَهم عن غزوةِ تَبُوك، ذكرَ هنا جهادَ المؤمنينَ، وأنَّه تعالى اشتَرَى منهم أنفُسَهم وأموالَهم بأنَّ لهم الجنَّةَ، =
من الآية رقم [ 112 ] الى الآية رقم [ 112 ] عدد الآيات [ 1 ]
= وبَيَّنَ هنا صفاتِهم (9 صفات).
من الآية رقم [ 113 ] الى الآية رقم [ 116 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا بيَّنَ اللهُ مِن أوَّلِ السُّورةِ إلى هنا وُجوبَ البَراءةِ من الكُفَّارِ والمُنافِقينَ؛ بَيَّنَ هنا البراءةَ من أمواتِهم وتحريمَ الاستغفارِ لهم، أما إبراهيمُ عليه السلام فقد وعدَ أباه أن يستغفرَ له رجاءَ إسلامِه، فلَمَّا ماتَ على الكفرِ تبرَّأَ منه
من الآية رقم [ 117 ] الى الآية رقم [ 117 ] عدد الآيات [ 1 ]
توبةُ اللهِ عليه ﷺ لمَّا أَذِنَ للمنافقينَ في التَّخلُّفِ عن تَبُوك، وتوبتُه على المهاجرينَ والأنصارِ.
من الآية رقم [ 118 ] الى الآية رقم [ 119 ] عدد الآيات [ 2 ]
وتابَ أيضًا على الثلاثةِ الذينَ تخلَّفُوا عن تَبُوك كسَلًا وليس نفاقًا، وهم: كَعْبُ بْنُ مَالِك، وهِلاَلُ بْنُ أُمَيَّة، ومُرَارَةُ بْنُ الرَّبِيع.
من الآية رقم [ 120 ] الى الآية رقم [ 121 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا أنْجَى الصِّدقُ هؤلاءِ الثلاثةَ أمرَ اللهُ بملازمةِ الصِّدقِ والصَّادقينَ، وأفضَلُ الصَّادِقينَ النَّبيُ ﷺ فاقتضى ذلك عتابَ من تخلفَ عنه ﷺ ، ثُمَّ التَّرغيبُ في الجهادِ، والنفقةِ فيه.
من الآية رقم [ 122 ] الى الآية رقم [ 122 ] عدد الآيات [ 1 ]
بعدَ التَّرغيبِ في الجهادِ أمرَ بالتَّفقهِ في الدينِ لأن الجهادَ يعتمدُ على العلمِ، =
من الآية رقم [ 123 ] الى الآية رقم [ 123 ] عدد الآيات [ 1 ]
= ثُمَّ الدعوةُ لقتالِ الكفَّارِ (الأقربِ فالأقربِ) بشدةٍ وقوةٍ.
من الآية رقم [ 124 ] الى الآية رقم [ 127 ] عدد الآيات [ 4 ]
آخرُ حديثٍ عن قبائحِ المنافقينَ: استهزاؤُهم بالقرآنِ، وأنَّ نزولَه يزيدُ المؤمنينَ إيمانًا ويزيدُهم مرضًا، يبتَلِيهم اللهُ بفضحِ نفاقِهم كلِّ سنةٍ مرةً أو مرتينِ فلا يعتبرُونَ.
من الآية رقم [ 128 ] الى الآية رقم [ 129 ] عدد الآيات [ 2 ]
لمَّا أَمَرَ رسولَه ﷺ أن يبلِّغَ في هذه السورةِ تكاليفَ شاقَّةً ختمَها بما ييسرُ تحمُّلَ تلك التكاليفِ وهو حرصُه ﷺ عليهم ورحمتُه بهم.