{إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة خافضة رافعة إذا رجت الأَرض رجاً} حذف الله جواب الشرط في هذه الآيات من أجل أن يذهب الذهن في تقديره كل مذهب ،يعني إذا وقعت الواقعة صارت الأهوال العظيمة ،وصار انقسام الناس ،وحصل ما حصل مما أخبر به الله ورسوله مما يكون في يوم القيامة ،وقوله:{إذا وقعت الواقعة} كقوله:{الحاقة ما الحآقة} والمراد بذلك يوم القيامة