الذهاب
{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ( 14 )} وتضمنت الآية الثانية حجة برهانية على ذلك: فالله هو الذي خلق الناس ومن الطبيعي أن يعلم أعمالهم ،وما يدور في أفكارهم ،وما تخفيه صدورهم .وهو اللطيف الذي يعرف دقائق الأمور ،الخبير الذي لا يعزب عن علمه شيء .