[1] ﴿الْحَمْدُ لِلَّـهِ﴾ ما أجملها من كلمة حين تسمعها بأصوات المرضى الخافتة وعلى شفاه النفوس المتعبة! يقولون: «يا رب لك الحمد» في غمرات الألم.
وقفة
[1] افتتاح السورة بـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّـهِ﴾ مؤذن بأن صفات من عظمة الله ستذكر فيها، وإجراء صفات الأفعال على اسم الجلالة مِن خلقِهِ السماوات والأرض، وأفضلِ ما فيها من الملائكة والمرسلين مؤذن بأن السورة جاءت لإِثبات التوحيد وتصديق الرسول ﷺ.
وقفة
[1] ﴿الْحَمْدُ لِلَّـهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ هو وحده من يستحق الحمد، وهو وحده من يستحق الثناء، فالكريم الكامل كل سجاياه كريمة كاملة سبحانه.
وقفة
[1] ﴿الْحَمْدُ لِلَّـهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ﴾ تأمل في عظيم خلق الله تعالى للملائكة، ومع ذلك فهم في غاية الذلة والانكسار لله تعالى.
وقفة
[1] ﴿الْحَمْدُ لِلَّـهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ﴾ قال صاحب الكشاف: «والآية مطلقة تتناول كل زيادة في الخلق: من طول قامة واعتدال صورة، وتمام الأعضاء، وقوة في البطش، وحصافة في العقل، وجزالة الرأي، وجرأة في القلب، وسماحة في النفس، وذلاقة في اللسان، ولباقة في التكلم وحسن تأن في مزاولة الأمور، وما أشبه ذلك مما لا يحيط به الوصف».
وقفة
[1] ﴿جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ﴾ كل الملائكة لها أجنحة، اثنان أو ثلاثة أو أربعة أو ما يزيد، فجبريل مثلًا له ستمائة جناح.
وقفة
[1] ﴿جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ﴾ عظم خلق الملائكة يدل على عظمة خالقهم سبحانه.
عمل
[1] ﴿جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ﴾ اجمع خمسًا من صفات الملائكة من خلال آيات القرآن الكريم.
عمل
[1] اجمع خمسًا من صفات الملائكة من خلال آيات القرآن الكريم ﴿جَاعِلِ ٱلْمَلَٰئِكَةِ رُسُلًا أُولِى أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ﴾.
وقفة
[1] ﴿إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ يزيد في الخلق ما يشاء، ومن ذلك زيادة خلق الملائكة، بزيادة الأجنحة؛ لأنه على كل شيء قدير.