[1] سورة كاملة سميت باسم نبي الله نوح عليه السلام لم يذكر معه غيره, ومن لطائف ذلك: أن من بذل لله عمره خلد الله ذكره.
لمسة
[1] قال: ﴿أَنذِرْ قَوْمَكَ﴾ ولم يقل: (أنذر الناس)؛ إلهابًا لنفس نوح؛ ليكون شديد الحرص على ما فيه نجاتهم من العذاب؛ فإن فيهم أبناءه وقرابته وأحبته.
وقفة
[1] ﴿أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم﴾ العقوبة لا تحصل إلا بعد التبليغ، فمن عاقب قبل التبليغ فقد خالف المنهج الإلهي، وهذا المنهج ينبغي أن نتبعه في حياتنا كلها، فلا يمكنك أن تعاقب ابنك دون أن تنصحه أولًا وتبين له الحق والباطل، والصواب والخطأ، ثم تتدرج معه، فإن لم يستمع تنتقل للإنذار، وللأسف منهجنا في كثير من الأمور ومع كثير ممن نتعامل معهم يبدأ من الإنذار والتهديد والوعيد على أبسط الأمور، ليتنا نتعلم الصبر ومنهج التدرج من القرآن.
تفاعل
[1] ﴿مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ استعذ بالله الآن من عذاب الدنيا والآخرة.