[1] ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾ قد يكون من الحكمة عدم ذكر اسم مثير الشبهة عند ذكر شبهته؛ تجاهلًا له، وصرفًا لأنظار الناس عنه!
وقفة
[1] ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾ سؤال المشركين عن العذاب يتضمن ثلاثة معاني: الإنكار، والتهكم، والاستعجال، فهو سؤال الجهال لا سؤال استفهام واستعلام.
تفاعل
[1] ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾ استعذ بالله الآن من عذاب الدنيا والآخرة.
لمسة
[1] ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾ في الآية تضمين دل عليه حرف (الباء) كأنه مقدر: يستعجل سائل بعذاب واقع كقوله: ﴿ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده﴾ [الحج: 47] أي: وعذابه واقع لا محالة.