[1] ارتبطت سورة الشورى بهذا الاسم العظيم؛ لتبين انتهاء عصر الاستبداد بالرأي والتسلط، فالأحكام العامة وتلك التي تتعلَّق بسائر المؤمنين يتشاورون بها جميعًا حتى يصلوا إلى القرار الأفضل، وقد ترك القرآن المجال مفتوحًا لنا لنُحدِّد نحن الآلية التي نطبِّق بها هذا المفهوم، وهذا يدل على عظمة هذا الدين الحنيف.
وقفة
[1] نتعلم من سورة الشورى أن أحد أكبر صفات المؤمنين: هى المُشاورة، وقد تكبر نفسك أن تستشير؛ فذكِّرها أنَّ النبي الكريم ﷺ أُمِر أن يستشير، فيجب أن نجعل من الشورى سلوكًا ثابتًا في حياتنا، فلا نتكبر، ونعلم أن المتكبِّر والمستحي لا يتعلَّمان.
وقفة
[1] ﴿حم﴾ الأحرف المقطعة للتنبيه على المادة الأولية التي تتألف منها السورة والقرآن الكريم، وهي متاحة لجميع الناطقين بالعربية، ومع هذا يعجزون أن يؤلِّفوا منها كتابًا كهذا القرآن.
وقفة
[1، 2] اشتهر تسميتها عند السلف بسورة: ﴿حم * عسق﴾ ، وكذلك ترجمها البخاري في كتاب التفسير، والترمذي في «جامعه»، وتُسمّى «سورة عسق» بدون لفظ حم لقصد الاختصار، ولم يثبت عن النبي ﷺ شيء في تسميتها.