[1] سورة النبأ من السور التى شيبت الرسول ﷺ؛ لذكر أهوال يوم القيامة وعذاب الله فيها، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ شِبْت»، قَالَ ﷺ: «شَيَّبَتْنِي هُودٌ، وَالْوَاقِعَةُ، وَالْمُرْسَلَاتُ، وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، وَإِذَا الشَّمْسُ كَوِّرَتْ» [الترمذي 3297، وصححه الألباني].
لمسة
[1] ﴿عَمَّ يَتَساءَلونَ﴾ وأصلها: (عن ما)، أى: عن أى شئ يتسائلون؟ وهو استفهام للتعجب.
لمسة
[1] ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ﴾ قال الزجاج: «اللفظ لفظ استفهام ومعناه التفخيم، كما تقول: أي شيء زيد؟ إذا عظمت أمره وشأنه».
لمسة
[1، 2] ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ﴾ ذكر سبحانه تساؤلهم عن ماذا؟ فأورده سبحانه أولًا على طريقة الاستفهام مبهمًا؛ لتتوجه إليه أذهانهم، وتلتفت إليه أفهامهم، ثم بيَّنه بما يفيد تعظيمه وتفخيمه؛ كأنه قال: عن أي شيء يتساءلون؟ هل أخبركم به؟ ثم قال بطريق الجواب: ﴿عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ﴾.