[1] ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾ من تودد الله لعباده أن يتألفهم على الإسلام تأليفًا, مع غناه عنهم وفقرهم إليه, فكم يتألف الله قلوبنا ونحن لا نشعر!
وقفة
[1] ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾ ألف الله قريشًا بنعم شتى، فحبس عنهم الفيل، وعطف عليهم قلوب الناس، وفتح لهم التجارة، وأطعمهم من جوع، وآمنهم من خوف، ومع ذلك لم يستجب أكثرهم أول الأمر، فلا يتعجب الداعية إذا أعرض الناس عن الله مع نعمه عليهم.
وقفة
[1] ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾ ما سر تقديم الله تعالى تأليفه قريشًا لرحلتي الشتاء والصيف؟ قال أهل العلم: إنما قدم للاهتمام به، إذ هو من أسباب أمرهم بعبادة الله، وشكره على نعمه الكثيرة عليهم.
لمسة
[1] ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾ اللام متعلِّقة بقوله: (فَلْيَعْبُدُوا)، أي: ليعبدوا الله، لأجل نعمته عليهم بالإيلاف أو اللام متعلِّقة بفعل تعجُّب محذوف، والتقدير: اعجبوا لإيلاف قريش رحلة الشتاء والصيف، وتركهم عبادة رب هذا البيت، الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.
وقفة
[1] ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾ ألف الله قريشًا بنعم شتَّى، فحبس عنهم الفيل، وعطف عليهم قلوب الناس، وفتح لهم التجارة، وأطعمهم من جوع، وآمنهم من خوف، ومع ذلك لم يستجب أكثرهم أول الأمر؛ فلا يتعجب الداعية إذا أعرض الناس عن الله مع نعمه عليهم.
وقفة
[1] ﴿لِإيلافِ قُرَيشٍ﴾ قال ابن عباس: «أمروا أن يألفوا عبادة رب هذا البيت كإلفهم رحلة الشتاء والصيف».
[1، 2] ﴿لِإيلافِ قُرَيشٍ * إيلافِهِم رِحلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيفِ﴾ احترس أن تألف النعم وتنشغل بها؛ فتلهيك عن عبادته جل شأنه.
وقفة
[1، 2] ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ﴾ الإيلاف: من الإلف، وهو اعتيادُ الشيء، والتكرير تفخيمًا لأمر الإيلاف وتذكيرًا لعظيم فضل الله فيه، قال ابن عباس: «أُمروا أن يألَفوا عبادةَ رب هذا البيت، كإلفهم رحلةَ الشتاء والصيف».
وقفة
[1، 2] ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ﴾ إذا كان ائتلاف مشركى قريش في رحتلي اليمن والشام نعمة من الله تستوجب الشكر؛ أفلسنا معشر المسلمين أولي بشكر الله علي كثير نعمائه؟
وقفة
[1، 2] ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ﴾ جعل الله لقريش المهابة والعزة بين العرب؛ لائتلافها علي أمر سواء من مصالح دنياها, وإن كل اجتماع وائتلاف يعقب خيرًا ونجاحًا.