[1] كما فضل الله بعض البشر على بعض؛ فإنه فضل بعض مخلوقاته على بعض؛ من بقاع وجبال وأنهار؛ فله سبحانه الأمر والحكم، وعلينا الرضا والتسليم.
وقفة
[1] ﴿وَالطُّورِ﴾ تكتسب الأماكن الشرف بعظم ما تشهده من أحداث ؛ وقد خص الله جبل الطور بالتعظيم ؛ لكونه أول مكان كلم فيه نبيه موسي تكليما.
وقفة
[1] ﴿الطُّورِ﴾ هذا الجبل العظيم الذي أقسم به العظيم هو أحد الجبال التي ستسير حينئذ! إذا كيف سيكون هول ذلك المشهد فوقك ذلك اليوم؟
وقفة
[1] ﴿الطُّورِ﴾ اختلاف أوجه التفسير في المقسم به لا يمنع التدبر، فالقسم منه تعالى عظيم، والأمر المقسم عليه عظيم، أيما كان المقسم به فالاعتبار مطلوب.
وقفة
[1، 2] ﴿وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ﴾ فأقسم سبحانه بسيد الجبال، وسيد الكتب، ويكون ذلك متضمنًا للنبوتين المعظمتين: نبوَّة موسى ونبوَّة محمد، وكثيرًا ما يقرن بينهما وبين محلهما كما في سورة التين.