[1] ﴿وَالْعَصْرِ﴾ العصر الحقيقي هو عصر الإسلام والإيمان، لا عصر الحضارة المادية والثورة التقنية والإعلامية.
وقفة
[1] ﴿وَالْعَصْرِ﴾ ما السر في القسم بالعصر دون الدهر؛ لأن العصر دال على قيمة الزمن وأهميته.
وقفة
[1] ﴿وَالْعَصْرِ﴾ أول مرحلة لاستثمار حياتك معرفة قيمة الوقت الذي تعيشه وأنه زمن لن يعود، وسيكون لك أو عليك.
وقفة
[1] ﴿وَالْعَصْرِ﴾ هو عصر الإنسان ودهره الذي يعيشه، عظمه الله فأقسم به، فهل نعظمه ونستثمره بما ينفعنا فيا حسرة على أعمار تذهب سدى.
وقفة
[1] ﴿وَالْعَصْرِ﴾ بعض البشر حياتهم خسارة.
وقفة
[1] ﴿وَالْعَصْرِ﴾ الله قد أقسم بالعصر (الذي هو الزمان) على أن الإنسان لفي خسر، إشارة إلى أن هذه الخسارة تأتي حتمًا مع الزمان، وليست خسارة مال يعوَّض، ولا خسارة حبيب يُنسى، إنها لخسارة الحياة نفسها.
وقفة
[1] ﴿وَالْعَصْرِ﴾ سورة العصر على اختصارها هي من أجمع سور القرآن للخير بحذافيره، والحمد لله الذي جعل كتابه كافيًا عن كل ما سواه شافيًا من كل داء هاديًا إلى كل خير.
وقفة
[1] ﴿وَالْعَصْرِ﴾ خص الله العصر بالقسم لأهمية الصلاة فيه, فهي الصلاة الوسطي التي نوه بها في قوله: ﴿حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطي وقوموا لله قانتين﴾ [البقرة: 238].
وقفة
[1] أهمية الزمن الذي هو مزرعة الآخرة ﴿وَالْعَصْرِ﴾.
وقفة
[1] كم يقسم الله تعالى بالزمن في القرآن! ﴿والعصر﴾، والضحى، والليل، والشمس، فإن لم يكن هذا دليل على أهمية الوقت في حياتنا وعدم وتضييعه فماذا يكون؟!
وقفة
[1، 2] ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾ أجل والله, إنك لفي نقص وخسر أيها الإنسان, ما أضعت عمرك في اللهو والعصيان, فأدرك نفسك قبل أن يفجأك الأجل, ولات حين مندم.
وقفة
[1، 2] تدبر سورة العصر: ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾ ثم استثنى من الخسران من اتصف بصفات أربع، فهم الرابحون، وليس من تلك الصفات تحقق نتائج ما يتواصون به من الحق، وإنما الغاية تواصيهم بذلك، وصبرهم على ما يصيبهم، وفقه هذه الحقيقة للانتصار، من أعظم عوامل الثبات والاطراد والتفاؤل.