[1] ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾ تحريم الهَمْز واللَّمْز في الناس.
وقفة
[1] ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾ الذي يهمز الناس بفعله ويلمزهم بقوله، فالهماز: الذي يعيب الناس ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله.
وقفة
[1] ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾ من لمز الناس أصيب بعقدة النقص؛ فيرى كماله في ماله فيبتلى بالبخل فيتسلط الناس بلمزه من بوابة بخله، والحياة دين.
[1] ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾ ذكرت الآية الكريمة أن أشهر صفات اللماز هي جمع المال وتعديده, ومن لطائف ذكر هذه الصفة تحديدًا: أن من لمز الناس أصيب بعقدة النقص, فيري كماله في ماله فيبتلي بالبخل فيتسلط الناس بلمزه من بوابة بخله, والحياة دين فكما تدين تدان وكما تلمز تلمز.
وقفة
[1] ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾ الهماز: بالقول، واللماز: بالفعل، فتوعَّد الله كل من يزدري الناس، وينتقص بهم انتقاصًا بين أيديهم أو من وراء ظهورهم.
وقفة
[1] ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾ أي كثير الهَمْز واللمْزُ، والهَمْزُ: اللَّمْسُ باليد أو نحوها، واللَّمْزُ: العيبُ، وقيل: هما بمعنى، فالثاني تأكيدٌ للأول، وقيل: الأول المغتابُ، والثاني القتَّاتُ أي النمَّام، وقيل: الأول العيَّابُ في الوجه، والثاني العيَّابُ في القفا، وقيل: الأول يكون بالعين، والثاني باللسان، وقيل عكسه.
تفاعل
[1] ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾ استعذ بالله الآن من عذاب الدنيا والآخرة.
عمل
[1] سورتان بدأت بـ (الويل): ﴿وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ [المطففين: 1]، ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾، الأولى: في أموال الناس، والثانية: في أعراض الناس؛ فلا تقترب منهما.
وقفة
[1] ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴾ [المطففين: 1] من يبخس الناس أموالهم ويغشُّهم، ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ من يتطاول على أعراض الناس وسمعتهم.
وقفة
[1] ويلٌ، ثم ويلٌ، ثم ويلٌ لمن ظلم الناس وتعدَّى على حقوقهم وأعراضهم وتستر بغطاء الدين لذلك ﴿ويلٌ لكل هُمزةٍ لُمَزة﴾.
عمل
[1] تذكَّر همزًا أو لمزًا فعلته، ثم استغفر الله ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾.
عمل
[1] ﴿وَيلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ (هُمَزَةٍ) وهو أن يعيب أحدٌ أحدًا بالإِشارة بالعين أو بالشِّدق أو بالرأس بحضرته أو عند توليه، فاحترسوا.
وقفة
[1] ﴿وَيلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ (هُمَزَةٍ) وهو أن يعيب أحدٌ أحدًا بالإِشارة بالعين أو بالشِّدق أو بالرأس بحضرته أو عند توليه.
[1] سورتان تبدأ بـ (الويل): ﴿وَيلٌ لِلمُطَفِّفينَ﴾ وهى في أموال الناس، والثانية: ﴿وَيلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾، وهى تخوض في أعراضهم؛ فلا تقترب منهما.
وقفة
[1] ﴿وَيلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ هذان الوصفان من معاملة أهل الشرك للمؤمنين يومئذ، ومَن عامَلَ من المسلمين أحدًا من أهل دينه بمثل ذلك؛ كان له نصيب من هذا الوعيد.