[1] ﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا﴾ أقسم الله بطوائف الملائكة التي تنزع الأرواح من الأجساد، والتي تنشطها أي تخرجها، والتي تسبح في مضيها، والتي تُسرع فتسبق إلى ما أمروا به، والتي تدبّر أمور العباد بما يُصلح دينهم ودنياهم، وأسند الله التدبير إلى الملائكة؛ لأنهم أسبابه.