[1] ﴿عَبَسَ﴾ عاتب الله نبيه ﷺ علي لمحة عبوس ظهرت علي قسمات وجهه؛ فانظر إلي أي مدي راعى الإسلام مشاعر الضعفاء والمساكين.
اسقاط
[1] ﴿عَبَسَ﴾ عوتب النبي ﷺ في عبسة وجه! كيف بمن يهمّش بعض طلابه ومن هم تحت يده؟
وقفة
[1] سورة عبس أولها: ﴿عَبَسَ﴾ وهو من صفة الوجه، وخُتمت بوصف الوجوه في قوله: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ﴾ [38].
لمسة
[1] قال: ﴿عبس﴾، ولم يقل: (عبست)، فلم يأت بأسلوب المواجهة؛ ليبين لنا إخلاص النبي صلى الله عليه وسلم، فتلطف ربه معه في أسلوب الخطاب.
وقفة
[1] احترام رباني لمقام النبوة في العتاب، تكلم عن غائب: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾، وفي الإرشاد التفت للمخاطب: ﴿وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى﴾ [3].
اسقاط
[1] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ﴾ سيد الخلق يعاتبه ربه سبحانه على الملأ حتى يوم القيامة، أيها المسؤول لماذا تخاف من النقد الهادف لتحسين وضعك ووضع عملك؟!
وقفة
[1] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ﴾ عاتب الله نبيه ﷺ لما انشغل عن مريد العلم والخير، يا ليت الداعية الذي يكثر الاعتذار يدرك ذلك.
وقفة
[1] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ﴾ تقطيبة عابرة لم ترها عيون الأعمى؛ لكن الله رآها، أي حفاوة تعيشها أيها الإنسان!
وقفة
[1] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ﴾ كل حقوق الإنسان، كل معاني الكرامة، وجدتها في سورة عبس، النبي الأعظم يعاتب في مرور عابر لرجل أعمى، سورة كاملة تحتفي بلحظة واحدة من حياة إنسان، إقبالة فريدة يحييها القرآن وينقل مشاهدها في المحاريب في أذن الزمن.
وقفة
[1] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ﴾ فيها تذكير لنا أن هؤلاء المغمورين الذين لا نعرفهم ولا نأبه لهم، فيهم من له عند الله شأن قد لا نبلغه، لو أقسم على الله لأبره.
وقفة
[1] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ﴾ العتب للنبي صلى الله عليه وسلم، أنه اختار الطريق الصعب للهداية، فأتعب نفسه، وكلفها ما يشق عليه.
عمل
[1، 2] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴾ الأعمى لن يرى ابتسامتك، مع ذلك تبسم له.
وقفة
[1، 2] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴾ في عتاب الله لرسوله ﷺ في قصة ابن أم مكتوم خير هدي في التعامل مع الناس، وإعطاء كل ذي حق حقه، وعدم النظر إلى الصور والمراكز.
وقفة
[1، 2] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴾ إن هذه القصة برمتها درس في احترام مشاعر ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقفة
[1، 2] ﴿عَبَسَ وَتَوَلّى * أَن جاءَهُ الأَعمى﴾ تحدث رب العزة عن حبيبه ورسوله ﷺ بصيغة الغائب تلطفًا به، وهكذا يجب أن يتحرى الحبيب عدم مضايقة حبيبه، ولله المثل الأعلى.
وقفة
[1، 2] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴾ إذا جَاءَ اللومُ على العُبوسِ في وجهِ الأعمى وهو ﻻ يَرى، فكيف بمن يرى؟!
عمل
[1، 2] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴾ ابتسـم حتـى في وجـه الأعمى، فإن كان لا يراك، فاعلم أن الله يراك.
وقفة
[1، 2] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴾ إذا كنا قد نهينا عن العبوس في وجه الأعمى وهو ﻻ يرى، فكيف بمن يرى؟!
وقفة
[1، 2] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴾ عوتب ﷺ في هذه السورة لأجل رجل ضرير تقريرًا لـ أن بذل العلم لا يجوز أن يتأثر بالوضع الاجتماعي لمحتاجيه.
وقفة
[1، 2] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴾ جاء النهي عن العبوس في وجه الأعمى وهو ﻻ يرى، فكيف بمن يرى! تبسموا لمن حولكم.
وقفة
[1، 2] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴾ عتاب الله نبيَّه في شأن عبد الله بن أم مكتوم دل على أن القرآن من عند الله.
عمل
[1، 2] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴾ عاتب ربنا نبيه ﷺ على عبوسه في وجه من لم يرَ العبوس، فانتبه إلى تعابير وجهك الجارحة.
[1، 2] ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ﴾ هنا تقطيبة عابرة لم ترها عين أعمى، لكن رأها الله، فخلدها في كتابه، والدرس: راقب الله في كل أعمالك، ودع عنك الناس.