[1] ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ﴾ كم كانت صادمة لعربي لم يعهد في حياته أن سمع قسمًا فخمًا كهذا! كم كانت مخرجة له من نمطه واعتياده! كم كانت مذهلة!
لمسة
[1] ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ﴾ أقسم الله بالنجم إذا غرب وغاب عن الأبصار، أو انتثر يوم القيامة، تنبيهًا على عبادة التفكر في عظيم خلقه، وعدم العمى عن الآيات المنتثرة حولنا.
وقفة
[1] ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ﴾ هل تعلم أن عدد نجوم مجرتنا (درب التبانة) هو قرابة مئتي ألف مليون نجم، وتُصنَّف الشمس من بينها كنجم واحد فحسب؟
وقفة
[1] ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ﴾ رحلة الإسراء والمعراج تحدثت عنها سورتان: سورة الإسراء تحدثت عن رحلة الإسراء، وسورة النجم تحدثت عن رحلة المعراج، وكلتاهما مختتمة بسجدة؛ لأن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد، والمعراج رحلة اقتراب.
وقفة
[1] ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ﴾ حتي النجوم المرتفعة تهوي وتسقط, وتذهب وتضمحل, ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
وقفة
[1] ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ﴾ إن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء؛ لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
وقفة
[1] ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ﴾ لله العظيم أن يقسم بما شاء من مخلوقاته، وأما أنت فليس لك أن تقسم إلا بالله أو أسمائه أو صفاته أو آيات القران.
وقفة
[1، 2] ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ﴾ أقسم بالنجم الذي يهتدي به الناس أن النبي ﷺ ما ضَل بل هو هداية للناس.
وقفة
[1، 2] ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ﴾ أقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول ﷺ من الوحي الإلهي؛ لأن في ذلك مناسبة عجيبة؛ فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم، هذا جواب القسم، والخطاب لقريش، وصاحبكم هو النبي ﷺ، فنفى عنه الضلال والغيَّ، والفرق بينهما: أن الضلال بغير قصد، والغيَّ بقصد وتكسب.
وقفة
[1، 2] ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ﴾ حتى وإن سقط النجم؛ فصاحبكم لا يضل ﷺ.