قوله تعالى:{ وَهَنَ العَظْمُ مِنّي} ، الآية:[ 4]:
يدل على أنه يستحب للمرء أن يذكر في دعائه نعم الله تعالى عليه ، وما يليق بالخضوع ، لأن قوله:{ وَهَنَ العَظْمُ مِنّي} ، إظهار للخضوع ، وقوله:{ وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقيّا} ، إظهار لعادات تفضله في إجابة أدعيته ، ثم عقب ذلك بالمسألة فقال:{ وإنِّي خِفتُ المَوالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرِأَتي عَاقِراً فَهَبْ لي مِن لَدُنْكَ وَلِيّاً} .