– قوله تعالى:{إنا أنزلناه في ليلة القدر ( 1 )}:
دليل هذه الآية أن ليلة القدر ثابتة غير مرفوعة ،وهو قول الجمهور .وروي عن أبي حنيفة وقوم أن ليلة القدر رفعت أخذا بظاهر حديث ابن أبي حردد{[10863]} ،وذلك ضعيف ،وإنما رفع تعيينها .واختلف أيضا في تعيينها اختلافا كثيرا .وذهب قوم إلى أن في هذه السورة دليلا على تعيينها وذلك أنهم قالوا: إن الوقف يأتي على سلام ،ثم ابتدأ هي إشارة إلى ليلة سبع وعشرين من الشهر ؛إذ هذه الكلمة هي السابعة والعشرون من كلمات السورة .ذكر ذلك ابن عباس .