• سورة قريش بينت فضل قبيلة قريش، حيث اختصها الله تعالى بسورة باسمها وتتحدث عنها، وهي إحدى الخصال السبع التي فضل اللهُ بها قريشًا على غيرها من القبائل، فعنِ الزُّبَيْرِ بنِ العوام قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «فَضَّلَ اللهُ قُرَيْشًا بِسَبْعِ خِصَالٍ: فَضَّلَهُمْ بِأَنَّهُمْ عَبَدُوا الله عَشْرَ سِنِينَ لاَ يَعْبُدُ الله إلا قُرَيْشٌ، وَفَضَّلَهُمْ بِأَنَّهُمْ نَصَرَهُمْ يَوْمَ الْفِيلِ وَهُمْ مُشْرِكُونَ، وَفَضَّلَهُمْ بِأَنَّهُ نَزَلَتْ فِيهِمْ سُورَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ يَدْخُلْ فِيهَا أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ وَهِيَ ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾، وَفَضَّلَهُمْ بِأَنَّ فِيهِم النُّبُوَّةَ، وَالخِلاَفَةَ، والْحِجَابَةَ، والسِّقَايَةَ» .
• سورة قريش هي السورة الوحيدة التي افتتحت بالتعليل، وهو آخر أنواع الكلام التي افتتحت به سور القرآن الكريم، البالغة 10 أنواع، وهي: الثناء على الله (14 سورة)، حروف التهجي أو المقطعة (29 سورة)، النداء (10 سور)، الجمل الخبرية (21 سورة)، القسم (17 سورة)، الشرط (7 سور)، الأمر (6سور)، الاستفهام (6 سور)، الدعاء (3 سور)، التعليل (سورة واحدة).