• هي السورة الوحيدة التي سميت باسم ركن من أركان الإسلام.
• اختصت سورة الحج باحتوائها على سجدتين من سجدات التلاوة: السجدة السادسة والسابعة -بحسب ترتيب المصحف-، في الآيتين (18)، (77).
• قال الغَزْنَوِيُّ: وهي من أعاجيب السور، نزلت ليلًا ونهارًا، سفرًا وحضرًا، مكيًا ومدنيًا، سلميًا وحربيًا، ناسخًا ومنسوخًا، محكمًا ومُتَشَابهًا.
• احتوت السورة على الآية التي أذن فيها الله للمسلمين بالقتال: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ (39).
• ذُكِرَ في أواخر السورة 7 آيات متواليات، في آخر كل آية منها اسمان من أسماء الله الحسنى، وهي في قوله تعالى: ﴿... وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ (59) ... إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (60) ... وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (61) ... وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62) ... إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63) ... وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64) ... إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (59-65).
• وهذا أمر لم يأت في القرآن سوى في هذا الموضع.
• يمتاز أسلوب السورة -في مجموعه- بالقوة والعنف، والشدة والرهبة، والإنذار والتحذير، وغرس التقوى في القلوب بأسلوب تخشع له النفوس.