قوله تعالى:{وَالطُّور ِوَكِتَابٍ مسْطُور في رَقٍّ مَّنْشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ} [ 1 – 8] .
هذه الأقسام التي أقسم الله بها تعالى في أول هذه السورة الكريمة أقسم ببعضها بخصوصه ،وأقسم بجميعها في آية عامة لها ولغيرها .
أما الذي أقسم منها إقساماً خاصاً فهو الطور ،والكتاب المسطور ،والسقف المرفوع ،والأظهر أن الطور الجبل الذي كلم الله عليه موسى ،وقد أقسم الله تعالى بالطور في قوله:{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ} [ التين: 1 -2] .