أي:يسبح لله، وينقاد لأمره، ويتألهه، ويعبده، جميع ما في السماوات والأرض، لأنه الكامل الملك، الذي له ملك العالم العلوي والسفلي، فالجميع مماليكه، وتحت تدبيره،{ الْقُدُّوسُ} المعظم، المنزه عن كل آفة ونقص،{ الْعَزِيزُ} القاهر للأشياء كلها،{ الْحَكِيمُ} في خلقه وأمره.
فهذه الأوصاف العظيمة مما تدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له.