القول في تأويل قوله جل جلاله وتقدست أسماؤهوَالضُّحَى (1)
أقسم ربنا جلّ ثناؤه بالضحى، وهو النهار كله، وأحسب أنه من قولهم:ضَحِيَ فلان للشمس:إذا ظهر منه؛ ومنه قوله:وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى:أي لا يصيبك فيها الشمس.
وقد ذكرت اختلاف أهل العلم في معناه في قوله:وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَامع ذكري اختيارنا فيه. وقيل:عُنِي به وقت الضحى.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة ( وَالضُّحَى ) ساعة من ساعات النهار.