ثم قال الله - عز وجل - مبيناً ماذا يحدث لهم ولأمثالهم فقال:{إن المجرمين في ضلال وسعر} الضلال في الدنيا لا يهتدون ،والسعر في الآخرة ،أي: في نار شديدة التأجج تحرقهم ،كلما نضجت جلودهم بدلهم الله جلوداً غيرها ،ليذوقوا العذاب .ويحتمل أن قوله{في ضلال} أي: في ضلال عن الطريق الذي يهتدون به إلى الجنة ،لأنهم ضلوا في الدنيا فضلوا في الآخرة