ختامه مسك} أي بقيته وآخره مسك أي طيّب الريح .بخلاف خمر الدنيا فإنه خبيث الرائحة .فهؤلاء القوم الأبرار لما حبسوا أنفسهم عن الملاذ التي حرمها الله عليهم في الدنيا أعطوها يوم القيامة .{وفي ذلك فليتنافس المتنافسون} أي وفي هذا الثواب والجزاء{فليتنافس المتنافسون} أي فليتسابق المتسابقون سباقاً يصل بهم إلى حد النفس ،وهو كناية عن السرعة في المسابقة .يقال: نافسته أي سابقته سباقاً بلغ بي النفس ،والمنافسة في الخير هي المسابقة إلى طاعة الله عز وجل وإلى ما يرضي الله سبحانه وتعالى ،والبعد عما يسخط الله