كان الله تعالى، قد واعد موسى أن يأتيه لينزل عليه التوراة ثلاثين ليلة، فأتمها بعشر، فلما تم الميقات، بادر موسى عليه السلام إلى الحضور للموعد شوقا لربه، وحرصا على موعوده، فقال الله له:{ وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى} أي:ما الذي قدمك عليهم؟ ولم لم تصبر حتى تقدم أنت وهم؟