فـ{ قِيلَ} لهم على وجه الإهانة والإذلال:{ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ} كل طائفة تدخل من الباب الذي يناسبها ويوافق عملها.{ خَالِدِينَ فِيهَا} أبدا، لا يظعنون عنها، ولا يفتر عنهم العذاب ساعة ولا ينظرون.{ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} أي:بئس المقر، النار مقرهم، وذلك لأنهم تكبروا على الحق، فجازاهم اللّه من جنس عملهم، بالإهانة والذل، والخزي.