إلى آخر الثواب أي:إنا هيأنا وأرصدنا لمن كفر بالله، وكذب رسله، وتجرأ على المعاصي{ سَلَاسِلَ} في نار جهنم، كما قال تعالى:{ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ}.
{ وَأَغْلَالًا} تغل بها أيديهم إلى أعناقهم ويوثقون بها.
{ وَسَعِيرًا} أي:نارا تستعر بها أجسامهم وتحرق بها أبدانهم،{ كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} وهذا العذاب دائم لهم أبدا، مخلدون فيه سرمدا.