لما ذكر عقوبة المكذبين، ذكر ثوابالمحسنين، فقال:{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ} [أي:] للتكذيب، المتصفين بالتصديق في أقوالهم وأفعالهم وأعمالهم، ولا يكونون كذلك إلا بأدائهم الواجبات، وتركهم المحرمات.
{ فِي ظِلَالٍ} من كثرة الأشجار المتنوعة، الزاهية البهية.{ وَعُيُونٍ} جارية من السلسبيل، والرحيق وغيرهما،