وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ أى:بلغت وقتها الذي كانت تنتظره، وهو يوم القيامة، للقضاء بينهم وبين أقوامهم. فقوله:أُقِّتَتْ من التوقيت، وهو جعل الشيء منتهيا إلى وقته المحدد له.
قال الآلوسى:قوله وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ أى:بلغت ميقاتها. وجوز أن يكون المعنى:عين لها الوقت الذي تحضر فيه للشهادة على الأمم، وذلك عند مجيء يوم القيامة...
وجواب فَإِذَا وما عطف عليها في قوله فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ محذوف، والتقدير:
وقع ما وعدناكم به وهو يوم القيامة.