ثم فخم - سبحانه - وعظم من شأن يوم الجزاء فقال:( وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدين . ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدين ) .
و "ما "اسم استفهام مبتدأ . وجملة "أدراك "خبره ، والكاف مفعول أول .
وجملة ( مَا يَوْمُ الدين ) المكونة من مبتدأ وخبر سدت مسد المفعول الثانى لأدراك والتكرار للتهويل والتعظيم ليوم الدين ، كما فى قوله - تعالى - ( الحاقة . مَا الحآقة . وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الحاقة ) أى:وأى شئ أدراك عظم وشدة يوم الحساب والجزاء ، ثم أى شئ أدراك بذلك؟
إننا نحن وحدنا الذين ندرك شدة هوله .
. وقد أخبرناك بجانب مما يحدث فيه من شدائد لتنذر الناس ، حتى يستعدوا له بالإِيمان والعمل الصالح .