اتفق المفسرون على أن المراد بطور سينين:الجبل الذي كلم الله- تعالى- عليه موسى- عليه السلام- وسينين، وسيناء، وسينا، اسم للبقعة التي فيها هذا الجبل، بإضافة «طور» إلى ما بعده، من إضافة الموصوف إلى الصفة.
قال الإمام الشوكانى:«وطور سينين» هو الجبل الذي كلم الله عليه موسى، اسمه الطور. ومعنى سينين:المبارك الحسن.. وقال مجاهد:سينين كل جبل فيه شجر مثمر، فهو سينين وسيناء. وقال الأخفش:طور:جبل. وسينين شجر، واحدته سينه، ولم ينصرف سينين كما لم ينصرف سيناء، لأنه جعل اسما للبقعة.. .
وأقسم- سبحانه- به، لأنه من البقاع المباركة، وأعظم بركة حلت به ووقعت فيه، تكليم الله- تعالى-، لنبيه موسى- عليه السلام-.