[1] ﴿ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ أقسم ربنا ﷻ بالقلم لعظمته؛ فلا يكن قلمك عندك هيِّـنًا.
وقفة
[1] ﴿ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ القلم نعمة من الله عظيمة، لولا القلم ما قام دين، ولم يصلح عيش، والله أعلم بما يصلح خلقه.
وقفة
[1] ﴿ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ القسم بالقلم لشرفه بأنه يُكتب به القرآن، وكتبت به الكتب المقدسة، وتكتب به كتب التربية ومكارم الأخلاق، والعلوم؛ وكل ذلك مما له حظ شرف عند الله تعالى.
وقفة
[1] ﴿ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ أقسم الله سبحانه بالقلم، وهو واقع على كل قلم يكتب به من في السماء ومن في الأرض، وقلم اليوم يشمل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والتابلت، وما أعظم أثرها على حياتنا.
وقفة
[1] ﴿ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ فضل القلم، قال ابن القيم: «القلم من أعظم نعمه على عباده، إذ به تخلد العلوم، وتثبت الحقوق، وتُعلّم الوصايا، وتحفَظ الشهادات، ويضبط حساب المعاملات الواقعة بين الناس، وبه تُقيَّد أخبار الماضين للباقين اللاحقين، ولولا الكتابة لانقطعت أخبار بعض الأزمنة عن بعض، ودرست السنن، وتخبَّطت الأحكام».
وقفة
[1] ﴿ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ قيل لابن المبارك: «إلى كم تكتب الحديث؟»، قال: «لعل الكلمة التي أنتفع بها، لم أسمعها بعد».
وقفة
[1] ﴿ن وَالقَلَمِ وَما يَسطُرونَ﴾ لا حاجة للقلم بدون استخدامه فيما يفيد.
وقفة
[1] لقد عظم الله القلم، وأقسم به فقال: ﴿ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾، فيا سفاهة ويا ويل من كتب به تنقصًا واستهزاءً وسخريةً بالله ورسوله وبشريعته وأوليائه.