[1] ماذا يفيد الافتتاح بالاستفهام ﴿أَلَمْ﴾ الاستفام للتقرير، وهو يفيد مزيد تنبيه وتقرير بالنعم، استحضر نعم الله عليك.
وقفة
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ وإنما خص الصدر لأنه محل أحوال النفس من العلوم والإدراكات، والمراد: الامتنان عليه صلى الله عليه وآله وسلم بفتح صدره وتوسيعه حتى قام بما قام به من الدعوة، وقدر على ما قدر عليه من حمل أعباء النبوة وحفظ الوحي.
وقفة
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ سورة تملأ الصدر انشراحًا وسرورًا، حقًّا من انكب عليها خرج بكل نعمة ومنحة وسرور، من لجأ إليها في ضيقه فتحت له آفاق السعادة.
وقفة
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ السورة فيها منة الله وفضله على من يحمل رسالته بـ شرح صدورهم -تخفيف عبء الدعوة عليهم- وحسن ذكرهم وسيرتهم في الناس.
وقفة
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ ليست النعمة الكبرى أن يتغير من أجلك العالم، النعمة الكبرى أن يتغير صدرك ليحتوى العالم.
وقفة
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ التغيير الذي يحدث في صدرك هو الذي سيغير العالم.
تفاعل
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ قل: «اللهم اشرح صدُورنا، وارح قلوبنا، وأزل همومنا، إنَّك على كلِّ شيء قدير».
وقفة
[1] ﴿أَلَم نَشرَح لَكَ صَدرَكَ﴾ كيف يكون شرح الصدر؟ الجواب: بالإسلام، كما جاء فى سوره الزمر: ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدرَهُ لِلإِسلامِ فَهُوَ عَلى نورٍ مِن رَبِّه﴾ [الزمر: ٢٢].
وقفة
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ بلى يا رب، فكم من هم فرجته عنا فنسيناه! وكم من يسر أتى من بعد عسر تهللت به وجوهنا! فلك الحمد أولًا وآخرًا.
وقفة
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ الله هو الذي يبدل الضيق انشراح، والغم طمأنينة، جبال الهموم يفتتها بكلمة كن فيكون، ولكن أكثر الناس ﻻ يشكرون.
وقفة
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ انشراح الصدر الحقيقي يكون بنعمة الهداية والسير عليها والالتزام بها.
وقفة
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ سورة الشرح تلخص مسيرة الدعوة: بدايتها تهيئة للنبي لحملها، ثم تعريض بعقبات تعترضها، ثم ختامها شكر لله تعالى وطاعة وقرب، ليتنا نتخذها منهجًا في حياتنا.
وقفة
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ أول ما يحتاج إليه الداعية في دعوته انشراح صدره؛ ولذلك كان أول دعاء موسي عليه السلام قبل انطلاقه لتبليغ رسالته: ﴿قال رب اشرح لي صدري﴾ [طه: 25].
وقفة
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ بدأت السورة بذكر أعظم النعم وهي انشراح الصدر, وستختم بأهم أسباب انشراحه، وهو التفرغ لعبادة الله وطاعته.
وقفة
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ من أعظم أسباب نجاح الداعية: انشراح صدره وطمأنينته ورضاه.
وقفة
[1] ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ شرح الصدر أن يكون متسعًا لحكم الله عز وجل بنوعيه: حكم الله الشرعي وهو الدين، وحكم الله القدري وهو المصائب.
وقفة
[1] سر قوله: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ دون (نشرح صدرك) إظهار مزيد العناية به ﷺ والامتنان، ما أعظم عناية الله بنبيه ﷺ!
عمل
[1] يا محزون اشرح صدرك بـ ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾.
عمل
[1] يا من أبكته الآلام والأحزان والهـموم: أرِحْ فكرك بـ ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾.
وقفة
[1] حينما شرح الله صدر حبيبنا ﷺ للإسلام، وبيَّن له طريق الهداية، أصابه سرور بالغ؛ فقال له تعالى مسلِّيًّا إياه وممتنًّا عليه: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾.