• سورة المسد آخر سورة -بحسب ترتيب المصحف- تفتتح بالدعاء، وهي 3 سور: المطففين، والهمزة، والمسد.
• سورة المسد تعتبر دليلًا واضحًا على إعجاز القرآن الكريم؛ لأن الله تعالى يخبر فيها بأمر غيبي، وهو دخول أبي لهب وزوجته نار جهنم، وكان بإمكان أبي لهب وزوجته أن يعلنا إسلامهما، فيتبين عدم صدق القرآن، ولكن رغم ذلك أصرا على الكفر حتى ماتا، فكانت هذه السورة دليلًا واضحًا على إعجاز القرآن ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
• علل العلماء ذكر (أبو لهب) بكنيته رغم ما في الكنية من تشريف وتكرمة بثلاثة أسباب: الأول: أنه كان مشتهرًا بالكنية دون الاسم، فلو ذكره باسمه لم يعرف، الثاني: أنه كان اسمه عبد العزى فعدل إلى الكنية لما فيه من الشرك، الثالث: أنه لما كان من أهل النار، ومآله إلى النار، والنار ذات لهب، وافقت حاله كنيته، وكان جديرًا بأن يذكر بها.
• سورة المسد تشبه سورة الكوثر في الموضوع، من حيث الدفاع عن الرسول ، فيما يلاقيه من قريش وبعض أقاربه من أذى.
• السور المسماة بأسماء الأشياء أو الأدوات: المائدة، الحديد، القلم، الماعون، المسد.
• السورتان الكريمتان الوحيدتان اللتان ورد اسمهما في آخر آية منهما: الماعون والمسد.
• اعتبر الإمام الطحاوي سورتي (الهمزة والمسد) من سور العذاب؛ وذلك لافتتاحها بالدعاء بالهلاك على أشخاص اتصفوا بصفات سيئة، وبيان سبب هلاكهم ووصف عذابهم.