• امتازت سورة الشمس بأن الله تعالى أقسم في بدايتها بأحد عشر قسمًا متواليًا، وذلك في الآيات من 1 إلى 7، وليس في القرآن كله أقسام متوالية على هذا النسق، وبهذا العدد.
• يستحب لمن قرأ قوله تعالى من سورة الشمس: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾ (7-8) أن يقول: «اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا، وَخَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا»، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا مَرَّ بِهَذِهِ الآيَةِ: ﴿وَنَفَسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾ وَقَفَ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا، وَخَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا».