• احتوت السورة على 8 آيات تعتبر من الآيات الجوامع؛ حيث جمعت وصايا لقمان الحكيم لابنه.
• ركزت السورة على العلاقة بين الآباء والأبناء، حيث حثت الآباء على حسن تربية أبنائهم من خلال وصايا لقمان الحكيم لابنه، وكذلك حثت الأبناء على بر والديهما (في الآية 14)، ورغم ذلك أكدت على المسؤولية الفردية في ختام السورة، بأن كلًا من الأب والابن مسؤول على عمله يوم القيامة (في الآية 33).
• جاء في سورة لقمان آيتان توضحان آيتين ذكرتا في سورة الأنعام، فقد ذُكِرَ الظلم في سورة الأنعام مجملًا في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ (82)، وجاءت سورة لقمان فوضحت أن المقصود بالظلم الشرك، قال تعالى: ﴿... إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ (13)، وذكرت مفاتيح الغيب في سورة الأنعام مجملة في قوله تعالى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ...﴾ (59)، وجاء تفصيلها في آخر آية من سورة لقمان في قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ ...﴾ (34)، وهذا من باب تفسير القرآن بالقرآن، وهو من أفضل طرق التفسير، وخاصة إذا كان بتوجيه من النبي صلى الله عليه وسلم كما في الموضعين السابقين.