• اختصت سورة الطور بذكر 15 استفهامًا متعاقبًا كأنهن 15 صدمة كهربائية تنقل المرء من حال إلى حال، جاءت هذه الاستفهامات بلفظ (أم)، وذلك للاحتجاج بأدلة عقلية ومنطقية لإثبات النبوة والقرآن والتوحيد.
• تعتبر سورة الطور مثالًا لقوة تأثير القرآن في نفس سامعه وتاليه: • لحديث جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ السابق، وقد قال أيضًا: «وَذَلِكَ أَوَّلَ مَا وَقَرَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِي».
• ولما قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله تعالى: ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ﴾ (7، 8)، اضطرب صدره خشية لله تعالى وسقط مريضًا يعاد لمدة عشرين يومًا.
• ولما قرأت أسماء بنت أبي بكر قوله تعالى: ﴿فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ﴾ (27)، أخذت تكرر قوله تعالى: ﴿وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ﴾، حتى قال الراوي: ذهبتُ إلى السُّوقِ في حاجةٍ ثم رجعتُ وهي تُكرِّرُهَا.