• امتازت سورة نوح أن قصة نوح u مع قومه شملت جميع آيات السورة، وهذا بخلاف ما هو معهود في السور التي تستخدم أسلوب القصص كسور الأعراف وهود وغيرهما؛ حيث أن القصص فيها لا تشمل جميع آيات السورة، بل تشمل أمورًا أخرى كمقدمة وتعقيبات، حتى سورة يوسف التي شملت قصة يوسف u فقط لم تشمل قصته جميع آياتها، بل بدأت بمقدمة ثم تعقيبات على القصة في نهاية السورة، ولكن يوجد سورة واحدة تشبه أسلوب سورة نوح، وهي سورة الفيل، فقد شملت قصة أصحاب الفيل جميع آياتها.
• سورة نوح آخر السور الست -بحسب ترتيب المصحف- التي سميت بأسماء الرسل الكرام، وهي: يونس، وهود، ويوسف، وإبراهيم، ومحمد، ونوح، وهناك 4 سور أخرى سميت أيضًا بأسماء الرسل ولكن ليس كاسم مشهور، بل كأسماء أخرى للسورة، وهي: 1- سورة موسى (كاسم آخر لسورة طه).
2- سورة سليمان (كاسم آخر لسورة النمل).
3- سورة داود (كاسم آخر لسورة ص).
4- سورة عيسى (كاسم آخر لسورة الصف).
فهذه 10 سور سميت بأسماء الرسل، وكلهن مكية عدا سورتي محمد وعيسى (الصف) فهما من السور المدنية، وفي هذا دلالة واضحة أن من أسلوب القرآن المكي ذكر قصص الأنبياء.
• ذُكِرَ في القرآن الكريم أسماء 9 أصنام للكفار؛ خمسة منهم ذكروا في سورة نوح، وهم: ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر، أصنام قوم نوح عليه السلام، وثلاثة أصنام ذكروا في سورة النجم، وهم: اللات، والعزى، ومناة، أصنام مشركي قريش والعرب، وصنم واحد ذكر في سورة الصافات، وهو: بعل، وهو صنم قوم إلياس عليه السلام.