ثمّ يشير تعالى إلى أمر الخلقة الملازم لقدرته ،إذ يقول تعالى: ( هو الذين خلقكم ) وأعطاكم نعمة الحرية والاختيار ( فمنكم كافر ومنكم مؤمن ) .
وبناءً على هذا فإنّ الامتحان الإلهي يجد له في هذا الجو مبرّراً كافياً ومعنى عميقاً ( والله بما تعملون بصير ) .