التّفسير
الطغاة والعذاب الأليم:
تبدأ هذه السورة بعنوان جديد ليوم القيامة ،يقول تعالى: ( الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة ){[5405]} والمراد من الحاقّة هو اليوم الذي سيتحقّق حتماً .
ذهب أغلب المفسّرين إلى أنّ ( الحاقّة ) اسم من أسماء يوم القيامة ،باعتباره قطعي الوقوع ،كما هو بالنسبة ل ( الواقعة ) في سورة ( الواقعة ) ،وقد جاء في الآية ( 16 ) من هذه السورة الاسم نفسه ،وهذا يؤكّد يقينية ذلك اليوم العظيم .