1- يا أيها الذين صدّقوا بالله ورسوله: لا تتخذوا أعدائي وأعداءكم أنصاراً تُفْضُون إليهم بالمحبة الخالصة ،مع أنهم جحدوا بما جاءكم من الإيمان بالله ورسوله وكتابه ،يخرجون الرسول ويخرجونكم من دياركم ،لإيمانكم بالله ربكم ،إن كنتم خرجتم من دياركم للجهاد في سبيلي وطلب رضائي فلا تتولوا أعدائي ،تُلْقُون إليهم بالمودة سراً ،وأنا أعلم بما أسررتم وما أعلنتم ،ومن يتخذ عدو الله ولياً له فقد ضل الطريق المستقيم .