{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}: التكوير: التلفيف على جهة الاستدارة ،ومنه تكوير العمامة ،والظاهر أن التعبير وارد على سبيل الكناية ،بمعنى: جُمِع ضوؤها ولفّت كما تلفّ العمامة ،والمعنى أنّ الشمس تكوّر بأن يجمع نورها حتى تصير كالكرة الملقاة ويذهب ضوؤها .
{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} وهذا هو الحدث الكبير الذي تفقد فيه الشمس وهجها وإشراقها ،وحرارتها ،وامتداد نورها ولهيبها ،فتعود مجرّد شيء مكوّر ،كما هي الكرة الملقاة التي لا توحي إلا بالحاجة إلى التدحرج تحت الأقدام .