يقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ممتنا عليه:{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} أي:الخير الكثير، والفضل الغزير، الذي من جملته، ما يعطيه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، من النهر الذي يقال له{ الكوثر} ومن الحوض
طوله شهر، وعرضه شهر، ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، آنيته كنجومالسماء في كثرتها واستنارتها، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا.