القول في تأويل قوله تعالى:يس (1)
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ( يس )؛ فقال بعضهم:هو قسم أقسم الله به، وهو من أسماء الله.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني علي قال:ثنا أبو صالح، قال:ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله ( يس )قال:فإنه قسم أقسمه الله، وهو من أسماء الله وقال آخرون:معناه:يا رجل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال:ثنا أبو تُميلة، قال:ثنا الحسين بن واقد، عن يزيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله (يس ) قال:يا إنسان بالحبشية .
حدثنا ابن المثنى قال:ثنا محمد بن جعفر، قال:ثنا شعبة، عن شرقي، قال:سمعت عكرمة يقول:تفسير (يس):يا إنسان .
وقال آخرون:هو مفتاح كلام افتتح الله به كلامه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال:ثنا مؤمل، قال:ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال ( يس )مفتاح كلام افتتح الله به كلامه .
وقال آخرون:بل هو اسم من أسماء القرآن.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( يس )قال:كل هجاء في القرآن اسم من أسماء القرآن .
قال أبو جعفر ، وقد بيَّنا القول فيما مضى في نظائر ذلك من حروف الهجاء بما أغنى عن إعادته وتكريره في هذا الموضع.