قوله تعالى{إذ الأغلال في أعناقهم والسّلاسل يُسحبون في الحميم ثمّ في النّار يُسجرون} .
انظر سورة الحاقة ( 32 ) حديث الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه .قال ابن كثير: وقوله{إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل} أي: متصلة بالأغلال ،بأيدي الزبانية يسحبونهم على وجوههم ،تارة إلى الحميم وتارة إلى الجحيم .ولهذا قال:{يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون} كما قال تعالى{هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن} وقال بعد ذكره أكلهم الزقوم وشربهم الحميم{ثم إن مرجعهم على الجحيم} وقال{وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم} .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله{يسجرون} قال: يوقد بهم النار .