قوله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}
قال البخاري: حدثنا عثمان بن أبي شيبة ،حدثنا جرير ،عن منصور ،عن أبي وائل ،عن عبد الله رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الصدق يهدي إلى البر ،وإن البر يهدي إلى الجنة ،وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور ،وإن الفجور يهدي إلى النار ،وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) .
[ الصحيح 10/523 ح 6094 – ك الأدب ،ب قول الله تعالى{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} .
انظر رواية البخاري من حديث كعب بن مالك المذكورة عند الآية 117 – 119 من هذه السورة .وفيها: فو الله ما أعلم أحدا أبلاه الله في صدق الحديث أحسن مما أبلاني ...وأنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم{لقد تاب الله على النبي والمهاجرين} إلى قوله{وكونوا مع الصادقين} .
وقد ذكر البخاري هذه الرواية في تفسير التوبة آية 119 .