وقوله:{إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين} ( امرأته ) منصوب على الاستثناء من آل لوط .و ( قدرنا ) أي قضى الله وكتب ( إنها لمن الغابرين ) أي الباقين .غبر الشيء أي بقي .فقد أخبرت الملائكة إبراهيم أن امرأة لوط من الظالمين المجرمين ،وقد قضى الله أنها من ( الغابرين ) يعني الباقين في العذاب{[2466]} .